بيان هام من البنك المركزي المصري حول الاحتياطي النقدي قد يؤثر على توقعات أسعار الدولار بمصر

شهدت مُعدلات أسعار الدولار بمصر تراجعات كبيرة أمام العملة المحلية الجنيه، وذلك منذ بداية العام الحالي 2019 ومع بدايات شهر فبراير تحديداً من العام الجديد، وتراجعت العملة الأمريكية خلال تلك الفترة بما يقرب من 2.40 جنيه فيما مثل اكبر تراجعات للدولار أمام الجنيه المصري منذ العام 2016، وكان لتلك النتائج مقدمات وعوامل هامة في مقدمتها خطط الإصلاح الاقتصادي التي قلصت من قوة الدولار أمام الجنيه.

واليوم صرح البنك المركزي المصري بتصريحات هامة قد يكون لها تأثير كبير على توقعات أسعار الدولار في مصر خلال الفترة القليلة القادمة مُقابل الجنيه المصري، ونحن ننقل لكم وفق بيان المركزي تفاصيل تلك التصريحات والنتائج المتوقعة منها على قوة وسعر الدولار بمصر.

بيان المركزي المصري اليوم حول الاحتياطي النقدي

بداية قبل الخوض في تفاصيل التصريح الهام من المركزي المصري، تجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي النقدي بمصر قد واجه تحديات كبيرة بعد أحداث 2011 وبدأ يتناقص إلى حد كبير وصل إلى مستويات قاربت 30 مليار دولار، وهذا انعكس على الأسعار بالارتفاع وقلل من قوة المركز المالي المصري، فالاحتياطي النقدي للدول من سلة العملات وتحديداً الدولار هو المحدد لمدى صمودها أمام التقلبات الاقتصادية الطارئة.

واليوم جاء عن البنك المركزي المصري، ما يؤكد أن الاحتياطي النقدي لمصر قد ارتفع بنهاية شهر يوليو الماضي 2019 إلى 44.9 مليار دولار، وذلك بفارق زيادة عن الشهر الذي يسبقه يونيو 2019 بما معدله 560 مليون دولار وذلك خلال شهر واحد فقط، وتلك النتيجة الإيجابية كيف تؤثر على أسعار الدولار في مصر مستقبلا.

من المتوقع بعد هذا الإعلان الإيجابي من المركزي المصري، أن تزداد قيمة وقوة العملة المحلية المصرية الجنيه مقابل الدولار، خاصة مع زيادات محتملة من عائدات مصر من القطاع البترولي وتحديداً الغاز وزيادة تحويلات المصريين من النقد الأجنبي بالخارج وانتعاش الحركة السياحية، أضف لذلك لكافة العوامل التي تهدد قوة الدولار عالمياً وفي مقدمتها تراجع النمو الأمريكي جراء النزاع التجاري مع الصين.

قد يعجبك ايضا