أكد عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب عبدالوهاب العيسى، في إطار استعراضه لملخص ما دار بين اللجنة المالية والحكومة يوم الخميس الماضي، أن الحكومة أكدت بشكل صريح ومباشر أن زيادة رواتب الموظفين قادمة.
الزيادة ستكون لشرائح معينة وليست للجميع
وكشف العيسى جانب من نوايا الحكومة حول آلية الزيادة وطريقة تطبيقها، حيث قال «الحكومة أكدت صراحة أن (الزيادة قادمة للموظفين) وأن التصور الحكومي الأولي، وليس النهائي، حول زيادة الموظفين في القطاعين العام والخاص سيكون لشرائح وليس للجميع»، ضارباً مثلاً على ذلك بأن «الزيادة قد لا تشمل أصحاب الكوادر العالية أو الموظفين في هيئات الرواتب العالية أو موظفي القطاع الخاص من أصحاب الرواتب العالية، وأن الحكومة لم تذكر مبلغ الزيادة، فهذا الرقم غير جاهز اليوم، ومتوقع عرضه على اللجنة المالية آخر السنة».
وتابع عضو اللجنة المالية «هناك توافقاً على المقترح الحكومي بزيادة المتقاعدين من أصحاب الرواتب أقل من 1000 دينار، وهذه الزيادة ستقر إن شاء الله في الجلسة القادمة».
واختتم العيسى تصريحاته بقوله أن «الحكومة طلبت مساعدة وتعاون المجلس في تحقيق (زيادة الموظفين) عبر تعزيز السيولة بإيرادات غير نفطية في الميزانية، وخاصة أن الإيراد النفطي غير كاف لتغطية الزيادات، ومنها ضريبة (السلع الضارة) والضريبة على الشركات (الكبرى) بالإضافة إلى تعهدها بتجفيف منابع الهدر»، مبيناً أن «هذه الطلبات ليست شرطاً لتحقيق زيادة الموظفين».