أجبرها «المرض الخبيث» على الإعتزال وإرتداء الحجاب ورحلت في ريعان شبابها.. «ميرنا المهندس» ومحطات مؤثرة في حياتها على فراش الألم

يظهر الفنان في بعض الأحيان أدواراً بعيدة كل البعد عن حياته وعن طباعه، ومهما كان منعماً إلا أن معظم المشاهير لم يكونوا سعداء، نظراً لأنهم يتهافتون علي مرض الشهرة والمجد والمال وما إلي ذلك، ولا سيما أن ملامح بعض الفنانين علي رغم من كونها تظهر مدي التنعم الذي يعيشون فيه، إلا أن معظمهم مبتلي من الله عزوجل بما لم يعوض بالمال ولا بالشهرة، وفي تلك السطور التالية سوف نرصد إليكم حياة الفنانة الراحلة ميرنا المهندس والتي عاشت أخر أيام حياتها في مشقة.
 
تلك الملامح البريئة والتي إذا ما نظرت إليها لا تري سوي ذلك عليها، ولكن كانت “ميرنا” من الفنانات اللاتي عاشن علي فراش المرض طويلاً، كان تختبئ وراه ولم يعرف عنها الكثير إلا بعد أن توفت، بعد صراع مع المرض اللعين (سرطان القولون)، ورحلت في زهرة شبابها وأختارها الله أن تكون بقربه، وندعوا الله عزوجل أن يتغمدها برحمته ويغفر لها ما.
 
ميرنا عبد الفتاح محمد، هذا هو أسمها بالكامل، وهي من مواليد 1 أكتوبر لعام 1978، وكان عائلتها بعيدة كل البعد عن عالم الفن ولا يمتو إليه بصلة، وكانت تحب “الباليه” لذلك درسته عندما بلغت من العمر الست أعوام، وحينما بلغت من العمر التاسعة ظهرت في إحدي الإعلانات التجارية، ومن هنا كان الإكتشاف، فقد جذبها المخرج “أحمد عبد السلام” إلي عالم الفن والشهرة، من خلال ترشيحها لإحدي الأدوار في فيلم “مستر دولار” في عام 1993، مع ألمع النجوم من بينهم إسعاد يونس والفنان الراحل يونس شلبي.
 
إختارها المخرج إسماعيل عبد الحافظ بعد أن جذبته بموهبتها، ورشحها لدور في مسلسل “أرابيسك” مع الفنان صلاح السعدني، وبدأت من هنا إنطلاقتها القوية في عالم الدراما التليفزيونية، وبدأت تكون ثقة لدي صناع المسلسلات والدراما، وبعد ذلك توالت عليها الأعمال الدرامية من بينها مسلسل “بنات أفكاري”، ومسلسل “يوميات ونيس”، وشاركت أيضاً في فوازير فؤاد المهندس، وحصيلة أعمال في السينما قليلة كان منها فيلمي “أيظن” و”الأكاديمية”.

قد يعجبك ايضا