أجبرها «المرض الخبيث» على الإعتزال وإرتداء الحجاب ورحلت في ريعان شبابها.. «ميرنا المهندس» ومحطات مؤثرة في حياتها على فراش الألم
بدايتها مع المرض
في بداية عام 2000 كانت تشعر بالآم في المعدة وكان ذلك هو بداية المرض، ولكن هذه الآم قد تزايدت بشكل كبير ملحوظ، فأضطرت إلي إجراء عملية جراحية لها لكي تقوم فيها بإستئصال جزءاً كبيراً من المعدة، ولكن ذلك كان السبب في إصابتها بنقص حاد بالصفائح الدموية البيضاء، وفي عام 2002 قررت أن تبتعد عن الفن وترتدي الحجاب، من أجل أن تتفرغ إلي عبادة ربها وحفظ القرآن الكريم، ولكن بعد فترة من ذلك القرار خلعت الحجاب بشكل مفاجئ، وأحتفظت بالأسباب لنفسها ولم تكشفها لأحد من الجمهور أو الإعلام.
النهاية المأسآوية
في عام 2015 عاد إلي المرض مرة أخري مهاجماً إياها، نتج عن ذلك إصابتها بنزيف في رئتها، وطلبت من الجمهور أن يدعوا لها الله أن يشفيها، لأن ذلك المرض كان يأكل في جسدها، ولكن ربط بعض الجمهور والناس مرضها بخلعها للحجاب، وفي الخامس من شهر أغسطس عام 2015 توفاه الله عزوجل عن عمر يناهز 37 عام.
