الجميلة نادية لطفى وثلاث زيجات رفضت التعاون مع المخابرات الحربية

الجميلة نادية لطفي والموهبة الجبارة التي استطاعت أن تثبت نفسها وتميزها في عالم الفن بأعمال ستظل محفورة في تاريخ الفن العربي والمصري ومنذ صغرها بعد زواجها في سن صغيرة لتستطيع ممارسة هوايتها الأولى وهو التمثيل وشغفها بخشبة المسرح على الرغم من رفض والدها الصعيدي الأصل لهذه الرغبة.

اسمها الحقيقي بولا محمد لطفي والمشهورة بنادية لطفي والدها من محافظة قنا ووالدتها من الزقازيق ونتيجة رفض والدها التمثيل كان عليها الزواج في سن صغيرة قبل بلوغها العشرين عاما للهروب من تحكماته وكان الزواج الأول من جارها الضابط عادل البشارى وأنجبت أحمد وطلبت الطلاق بعد سفره لأنها لم تكن تطيق بعده عنها.

زواجها الثانى كان من ابراهيم صادق الأخ لزوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكان الزواج سعيدا لستة سنوات ولكن بعد اكتشافها لجهاز تصنت وضعته المخابرات المصرية آنذاك في منزلها طلبت الانفصال منه وتم الطلاق.

وعندما كانت تصور فيلم سانت كاترين تعرفت على المصور محمد صبرى والذي تزوجته وانفصلت عنه بعد شهور قليلة ، ونادية لطفى قامت بزيارة ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل ونقلته إلى القصر العينى مع الجرحى أثناء حرب أكتوبر 1973.

ولا يمكن نسيان ما قامت به من تصوير لمجازر صبرا وشاتيلا في لبنان ونقله عبر المحطات العالمية لترصد ما قام به السفاحون الصهاينة من مجازر وانتهاك للانسانية،وبعد ثورة يناير أكدت نادية لطفى أنها رفضت العمل لصالح المخابرات لأن الفنان دوره التمثيل وإثراء الفن وليس مثل العاهرات فالممثل قدوة لمحبيه.

قد يعجبك ايضا