سيف الله المختار ظهر في العديد من المشاهد في الأعمال الفنية القديمة، فلح في أن يترك بصمة قوية لدى الجمهور بالرغم من مشاهد أعماله القليلة، قد لا يرقى إلى الوصول للأدوار الثانوية، ويصبح مسجلاً أحياناً في خانة الكومبارس الناطق إلا أنه استطاع أن يحصل على قبول المشاهدين له بفضل تلقائيته في الأداء التي منحته تأشيرة ربانية في الوصول إلى قلوب المشاهدين.
يعد سيف الله المختار أحد الفنانين الذين استطاعوا ترك بصمة في ذاكرة السينما المصرية، على الرغم من أن اسمه غير معلوم للعديد من الناس إلا أن شكله ومظهره لا يغفله أحد، وهنا يظهر سر النجاح الحقيقي الذي استطاع أن يحققه الفنان سيف الله المختار من خلال أداء نحو 155 عملاً فنياً قام بأدائها.
من هو الفنان سيف الله المختار؟
لا تتوافر لنا المعلومات الكافية حول محافظته التي نشأ فيها أو نشأته إلا أنه ولد في عام 1933 واشتهر في بداية الستينيات من القرن الماضي واستمرت شهرته حتى الثمانينيات ولكن مشاهد ظهوره في الأعمال الفنية كانت معدودة وقليلة ، ولا تتعدى أصابع اليدين.
اشتهر الفنان سيف الله المختار بتمثيل دور الرجل الأبله أو الساذج في غالبية أعماله الفنية، وكانت تلك الشخصية هي السبب في معرفة الجمهور به، وكان له بعض الجمل الشهيرة والمميزة مثل “إنتو يا بتوع البنزيمة”، و”أبّه “.
رأى كثير من النقاد أن السينما قد ظلمته وخاصة وأنها حصرته في أداء دور شخصية الساذج والأدوار الثانوية في حين أن موهبته ترقى إلى أدوار البطولة، وتوفي الفنان الراحل في عام 1989 وكان آخر أعماله هو فيلم كفر الطماعين .