تزوج فنانة مشهورة 18 يومًا ومات وحيدًا على فراشه بهذا المرض.. محطات في حياة الراحل “أحمد رمزي”

نموذجًا للشاب الرومانسي والمفعم بالحيوية والشقاوة، كان خليط من معاني كثيرة أحب القن وفنى حياته من أجله، وكان يقدم أدواره بتلقائية شديدة واحساس صادق، من أصول اسكتلندية، واجتذب نحوه العديد من الفتيات، وأشهر أدواره كانت أدواره التى جسد فيها الشاب الوسيم، وخفيف الظل،وأفلامه من أنجح وأشهر الأفلام في تلك الفترة، فاستطاع أن يحفر اسمه في الوسط الفني، إنه الفنان أحمد رمزي، وفيما يلي سنعرض لكم مقتطفات عن الفنان أحمد رمزي، عبر موقعنا المتميز موقع كلمة.
 
نشأته
الفنان أحمد رمزي، اسمه بالكامل “أحمد رمزي محمود بيومي أبو السعود”، من مواليد 23 مارس 1930، والده طبيب، أما والدته فأسكتلندية، توفى والده إثر أزمة قلبية بعدما خسر أمواله في البورصة، وعملت والدته مشرفة على طالبات كلية الطب، فاستطاعت أن تنشأ ابنيها فابنها الأكبر “حسن” أصبح طبيب عظام، أما أحمد فالتحق بمدرسة فيكتوريا والذذي كان صديقه بها الفنان عمر الشريف، والتحق بعدها بكلية الطب لمدة 3 سنوات.
رحلته مع عمر الشريف
كان لعمر الشريف الفضل وراء عشقه للفن، حيث كانوا أصدقاء منذ المدرسة، حتى الوفاة، كما أن أحمد رمزي كان شاهدًا على قرار عمر الشريف بالزواج من فاتن حمامة، حتى أتت له الفرصة بدخول عالم الفن، من خلال عمر الشريف والذي أخبره بعرض المخرج يوسف شاهين له بتأدية دور البطولة معه في فيلم “صراع في الوادي”، إلا أنه بعد الانتهاء من الفيلم نسب دور البطولة لعمر الشريف، إلا أن حلم التمثيل لم يفارقه من حينها، وعندما اختار يوسف شاهين عمر الشريف لتأدية دور البطولة الثانية في فيلم “شيطان الصحراء”، ذهب معه إلى مكان التصوير لمتابعة ما يستهوى قلبه وهو الفن.
بداية مشواره الفني
دخوله الفن كان صدفة، حيث رأه المخرج حلمي حليم في صالة البلياردو والذي كان يتردد عليها كثيرًا، فأعجب بحركاته وتعابيره، وعرض عليه دور بطولة في فيلم “أيامنا الحلوة ” في 1955، مع عمر الشريف، وفاتن حمامة وعبد الحليم حافظ، وما إن خطت قدماه عالم الفن ترك الطب، والتحق بكلية التجارة، إلا أنه لم يكمل تعليمه لحبه للفن وانشغاله به.
مشواره الفني
اشترك الفنان أحمد رمزي في العديد من الأعمال والتى تخطت 60 عملًا في الفترة ما بين 1956 – 1974، ومنها: فيلم “صراع في المينا” مع رشدي أباظة وهند رستم، فيلم “أين عمري” مع يحيي شاهين وماجدة وزكي رستم، فيلم “لا تطفئ الشمس” مع فاتن حمامة ونادية لطفي وشكري سرحان، فيلم “لن أعترف” مع فاتن حمامة وأحمد مظهر، “القلب له أحكام – ودعت حبك – الأخ الكبير – رجل بلا قلب – النظارة السوداء – عائلة زيزي – السبع بنات – شلة المراهقين – غرام تلميذة – الأبطال – العمالقة – الأحضان الدافئة” والعديد من الأفلام مع إسماعيل ياسين منها “إسماعيل يس في الأسطول، إسماعيل يس في دمشق، ابن حميدو”.
أعلى الأجور في السينما المصرية
أما عن أجره بقاء أعماله الفنية فكان من أعلى الأجور خلال فترة الخمسينيات، مثل شكري سرحان ورشدى أباظة وعمر الشريف، فكان يتقاضى 400 جنية في الفيلم، وأول من تقاضى 800 جنية لقاء دوره في فيلم “غريبة” عام 1958، على الرغم من أن المنتج رمسيس نجيب رفض هذا الأجر، إلا أن المخرج أحمد بدرخان أعلمه أنه الوحيد القادر على أداء هذا الدور.
قد يعجبك ايضا