تنازلت عن نصيبها من “تركة” والدها لهذا السبب وتحملت “الإكتئاب” من أجل “الريجيم”.. محطات في حياة “مي نور الشريف”
ساعدتها شهرة والدها في دخولها عالم الفن والاشتراك في الأدوار الرئيسية في أعمالها، إلا أنها من أجل أن تطور من موهبتها التى ورثتها عن والدها ووالدتها، درست الإعلام وأرادت العمل في مجال الإذاعة، إلا أن حلمها تحول ليصبح حلمها أن تكمل ما بدأه والدها، النجم الكبير نور الشريف، ووالدتها النجمة بوسي، إنها الفنانة مي نور الشريف، وفيما يلي سنعرض لكم مقتطفات من حياة الفنانة مي نور الشريف عبر موقعنا المتميز موقع كلمة.
نشأتها
مي نور الشريف، من مواليد 10 إبريل عام 1981، في محافظة الجيزة، وهي تبلغ الآن 36 عامًا، أما اسمها بالكامل فهو “مي محمد جابر عبد الله”، نشأت في عائلة فنية فوالدها النجم الكبير نور الشريف، ووالدتها النجمة بوسي، ولها أخت وحيدة تدعى سارة، التحقت بمدرسة “المير دي ديو”، ومن بعدها كلية الإعلام، قسم الإذاعة والتلفزيون، بالجامعة الأمريكية، وتخرجت منه عام 2004.
بداية مشوارها الفني
أول ظهور لها كان أثناء طفولتها عام 1990 في فيلم “ليل وخونة”، وعام 1992 في فيلم “لعبة الانتقام”، أما شهرتها الحقيقية كان من خلال الدور التى لعبته في مسلسل والدها “الدالي” عام 2007، حيث جسدت دور “نشوى” برفقة عدد من النجوم، أمثال: عمرو يوسف، ودينا فؤاد، وحسن الرداد، وصرحت لصحيفة “دنيا الوطن” بأنها كانت ترغب في دخول عالم الفن منذ وقت طويل، وعندما اتخذت قرارها لم يمانعها والدها فهو قرارها الشخصي، ومن هنا بدأت بالالتحاق بورش تمثيل في مصر، إلا أنها كانت مترددة في دخول عالم الفن بسبب الإشاعات التى كانت تلاحق والدها ووالدتها، والتى وصلت إلى إشاعات عليها وعلى شقيقتها منذ أن كانا صغارًا، واشتركت في عدد من المسلسلات، منها: “ماتخافوش، ووادي الملوك، وعرفة البحر، وقضية معالي الوزيرة”.
خطبتها بعمرو يرسف
بعد الانتهاء من تصوير مسلسل الدالي ارتبطت الفنانة مي نور الشريف بالفنان عمرو يوسف، إلا أ، تلك الخطبة لم تنتهي بالزواج، أما عن سبب فسخ الخطبة فقالت أنه لم يكن من عمرو فالزواج قسمة ونصيب، وأن الانسان التى سترتبط به لم يأتي بعد، وأكدت أنهما لا يزالا أصدقاء، حتى بعد فسخ الخطبة فقد عملا معًا بعدها في عدد من الأعمال.