حظه سئ في السينما ورفض «العفاريت» وتوقف قلبه فجأة.. ابرز المُقتطفات في حياة الراحل «عامر منيب»

فنان تألق في مجال الغناء كما كانت له عدة تجارب في مجال التمثيل، ولعل الذي ساعده على دخول الفن هو نشأته في بيئة فنية وذهابه المسرح مع جدته والتى كانت من أشهر فنانات الزمن الجميل وهي الفنانة الراحلة القديرة “ماري منيب”، فدخل مجال الفن وقدم عدد من الأعمال إلا أن يشاء القدر أن يتوفى في سن صغير عن عمر 48 عام، إنه الفنان الراحل “عامر منيب”، وفيما يلي سنعرض عليكم مقتطفات عن حياة الفنان الراحل عامر منيب.

نشأته

الفنان عامر منيب من مواليد 2 سبتمبر 1963، في حي الدقي بالجيزة، وجدته هى الفنانة الراحلة القديرة “ماري منيب”، فنشأ في بيئة فنية وتأثر بالأجواء الفنية فكلنت دائمًا ما يذهب بصحبة جدته إلى المسارح، وهو لا يزال في سن الـ 6 من عمره، فأحب الفن كثيًا كما أنه كان عذب الصوت، فأحب أن يسلك ريق الفن عبر الغناء، إلا أنه كان لا بد من الانتهاء من دراسته أولًا، فالتحق بكلية تجارة وتخرج فيها عام 1986، وصادف يومًا ما مجموعة من الفنانين من ضمنهم الموسيقار حلمي بكر، وغنى لهم أغنية «الفن» لمحمد عبدالوهاب، فأعجب بصوته ونصحه بدراسة الموسيقى، وهو ما فعله بالفعل فالتحق بكلية التربية الموسيقية، ودرس العزف على البيانو.

بداية مشواره الفني

بعد تخرجه من كلية التربية الموسيقية، كون فرقة موسيقية وعهد إلى الكثير من الحفلات الغنائية في الفنادق، إلى أن نجح في إصدار أول ألبوم له ولكن على نفقته الخاص عام 1990، والذي لاقى نجاحًا حيث دعته الكثير من شركات الإنتاج لتبني لموهبته، كما عرض عليه دور في فيلم «العفاريت»، إلا أنه رفض مبررًا:

«أعشق السينما طوال عمري‏،‏ لكن تقدر تقول إن تركيزي في بداية عملي كان على عملي كمطرب، لأنني في الأساس مطرب».

قد يعجبك ايضا