يوسف فخر الدين ، الفتى الأرستقراطي الذي عُرِفَ ب (جان السينما المصرية)، وحلم العديد من الفتيات بفترة الخمسينيات والستينيات، من مواليد القاهرة بحي مصر الجديدة، لأب مصري سعودي، كان يعمل في الفيوم مفتشاً للري، ولأم مجرية مسيحية متطرفة، ويكون الشقيق الأصغر للفنانة القديرة الراحلة “مريم فخر الدين”، رحل عن عالمنا وهو يبلغ من العمر سبعة وستون عاماً، قدم العديد من الأعمال الفنية بالسينما المصرية من أفلام مثل: الدموع في عيون ضاحكة – مرحبا أيها الحب – دائرة الشك – بيت الطالبات – صراع الجبابرة – غرام في الطريق الزراعي – صيف قوي الذاكرة – موعد مع المجهول – احترسي من الرجال يا ماما – شقاوة بنات – البنات والصيف، وغيرهم الكثير من الأعمال الفنية التي شارك بها.
سبب اعتزال الفنان “يوسف فخر الدين” للفن:
على الرغم من تجاوز أعماله الفنية من 100 عمل، إلا أنه كان غير محباً للفن، كما ذكرت شقيقته الفنانة في حوار تليفزيوني.
تزوج بعد قصة حب طويلة من الفنانة “نادية سيف النصر”، وكانت تعمل عميلة بالمخابرات المصرية، وعندما رحلت عن عالمنا أثر حادث مروع بسيارة ببيروت، مما جعله يصاب بالاكتئاب الشديد وأثر بالسلب على حالته النفسية، مما جعله يعتزل الفن ويبتعد عن الأضواء ويُفضل العزلة تماماً، والابتعاد عن مصر.
سبب دفن الفنان الراحل “يوسف” في مقابر مسيحية:
بعد ابتعاده عن مصر والسفر إلى اليونان، توفي هناك وذلك في عام 2002، وكانت شقيقته الفنانة مريم لم تستطع إحضار جثمانه إلي بلده مصر بسبب تكاليف نقل الجثمان بالطائرة، مما جعلها تتركه يُدفن باليونان وبمقابر مسيحية، حيث أن باليونان لا يوجد مقابر للمسلمين، وتحدث البعض إليها بأنه لا فرق بين مدافن المسلمين والمدافن المسيحية وبأن جميعها أرض الله.
حضر جنازته “محمد عشوب” وتحدث قائلاً بأنه قرأ عليه القرآن أثناء دفنه بالمقابر المسيحية باليونان.