محمود الجندي.. تعرف على رحلة “الفنان الفقير” من الإلحاد إلى الإيمان

رحل الفنان القدير محمود الجندي عن عالمنا صباح اليوم الخميس الموافق 11/4/2019 عن عمر يناهز 74 عاما في احدي مستشفيات مدينة 6 أكتوبر بعد أصابته بأزمة قلبية منذ أيام وتم نقله على اثره للمستشفي وسوف يتم تشييع  الجنازة من مسجد الشيخ عبد الحكم بمسقط رأسه بمركز أبو المطامير بالبحيرة.

وبعيدا عن الأضواء والشهرة وكاميرات السينما والتلفزيون هناك الكثير من المحطات الهامة التي لا يعرفها الكثيرين عن حياة الراحل محمود الجندي عن حياته الخاصة، وكان أبرزها رحلته من الألحاد إلي الأيمان ، وقد قال الجندي في لقاءات سابقة له ” أنه عاش فترة تمرد وغرور وغليان فكرى خلال مرحلة شبابه، وأن هذه الفترة كانت مرحلة البحث عن الذات، وبها شبه غرور بأن كل حاجة أنا اللى بعملها بمجهوداتى، ولحظة الغرور خلتني اتجه إلى فترة تمرد، وأن مكتبته كانت مليئة في هذه الفترة بكتب تحفز على الإلحاد”.

وقد قال الفنان الراحل محمود الجندي في لقاء سابق له إن عودته جاءت بعد وفاة زوجته الأولى ضحى حسن عام 2001 إثر اندلاع حريق في منزلهما، والتي سبقها وفاة مصطفى متولي، وقد أضاف الجندي “الحادثتين خلوني أشوف إن الدنيا مش مستمرة وسألت نفسى أنا عملت إيه وأنا ماشى صح ولا غلط، لكن مش الحادثة بس اللى خلتني أرجع للإيمان، وأنا بطفى في الحريق بصيت على مكتبتي لقيت الكتب والجرايد اللى كتبت عنى وكل شغلي بيولع، لكن الجزء اللي فيه الكتب الإلحادية كانت بتولع بشكل فيه تحدى وأدركت إنها رسالة من ربنا، وهنا قلت أنا راضى باللي ربنا يكتبه”.

قد يعجبك ايضا