ظهر منذ عدة سنوات من خلال فيديوهات قام بتصويرها برفقة أصدقائه مستخدما كاميرا تليفونه المحمول، ثم أطلق مجموعة من الفيديوهات الكوميدي التي لعب فيها أدوار الابن والأب والأم بنفسه، ليحقق نجاح وانتشار بين مرتادي برامج التواصل الاجتماعي، أنه شادي سرور الممثل الشاب المثير للجدل.
ولد شادي سرور في الـ21 من أبريل عام 1995، ودرس بكلية التجارة جامعة عين شمس، لكن مجال عمله الذي اختاره، وهو صناعة الأفلام والفيديوهات القصيرة قد جلب له الكثر من الشهرة، والكثير من المشاكل والأحزان -كما صرح هو بنفسه- فقد حققت فيديوهات شادي سرور أرقام كبيرة في عدد المشاهدات وصلت إلى ملايين المشاهدات على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك او تويتر او حتى قناته الخاصة على يوتيوب.
برغم صغر سنه إلا انه أصبح محل جدل الكثير من الشباب الذين انتقدوا أدائه، وعلى الجانب الأخر استحسن بعض الشباب طريقته في الأداء، حتى أنه قام ببطولة أولى أفلامه القصيرة بمشاركة النجمة “بشرى” وهو الفيلم الذي حاكى فيه قصة الفلم الأجنبي الشهير “تيتانيك”.
بعد أن احتجب شادي سرور فترة كبيرة عن صناعة أعمال جديدة او حتى الظهور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر أخيرا ليعلن مروره بظروف نفسية قاسية، وتركه للإسلام في رسالة طويلة اختتمها بقوله “عاشت جمهورية شادي سرور للأبد”.