الفتى المدلل وحلم الفتيات “يوسف فخر الدين” تزوج من عميلة مخابرات ودفن بمقابر الأقباط

يوسف فخر الدين الفتى الوسيم حلم الفتيات في فترة الخمسينيات خلال القرن الماضي، اعتزل الفن مبكراً وعاش في اليونان، فقد كان الفتى الوسيم يعشق الهدوء والبساطة أكثر من حبه للشهرة .

اسمه بالكامل هو يوسف محمد فخر الدين من مواليد عام 1935، والده مصري سعودي مسلم الديانة وعمل مفتشاً في الري بمحافظة الفيوم، والدته مسيحية متطرفة مجرية الجنسية وهو الشقيق الأصغر للفنانة مريم فخر الدين.

مشوار يوسف فخر الدين الفنى

بدأ يوسف فخر الدين مشواره الفني عام 1957 وكان أجره مائة جنيه في فيلمه رحلة غرامية وشاركة الأداء الفنان أحمد مظهر وشكري سرحان وشقيقته مريم فخر الدين، وقد حظي بالمشاركة في الفيلم عن طريق الصدفة حيث ظهر مع شقيقته خلال التصوير فطلب منه المخرج محمود ذو الفقار أن يأخذ الدور ووافق وبدأ مشواره الفني.

تعتبر شقيقته مريم هي من شجعه على إقامة علاقات عاطفية عقب سؤال وجهه له المخرج محمود ذو الفقار عن علاقاته النسائية، وكان ممن لا يملكون التجارب في هذا الشأن في تلك الفترة، فشجعته أخته على إقامة علاقة مع أحدى الجارات المطلقات، وتوجه إلى منزلها في غياب أسرتها التي عادت فجأة فاضطر إلى البقاء في الشرفة وكان الطقس شديد البرودة ورأته أخته فألقت له بطانية إلى أن جاء الصباح وعاد إلى منزله وهو يلعن النساء.

وفاة الفنان يوسف فخر الدين

تزوج من الفنانة نادية سيف النصر التي عرف عنها عملها كعميلة للمخابرات المصرية، وكانت تحت رأسه صلاح نصر، وبعد وفاة زوجته مر بأزمة نفسية حادة اعتزل على آثارها الفن وكان آخر أعماله القضية رقم 1 وفي عام 2002 توفي في اليونان ولم تتمكن شقيقته مريم من استلام الجثة وإحضارها إلى مصر بسبب ارتفاع قيمة تكاليف النقل بالطيران، ولذلك تم دفنه في مقابر المسيحيين نتيجة عدم توافر مقابر خاصة بالمسلمين هناك.

قد يعجبك ايضا