محمد صبحي صانع الابتسامة و ابنه الذي فضل الابتعاد عن الفن

يمثل محمد صبحي علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري لما قدمه من اعمال فنية مميزة جعتله بلا شك واحد من افضل اساطير المسرح علي مر العصور حيث قدم عدد من المسرحيات التي حفرت في اذهان جميع المشاهدين لما تتميز به من كوميديا حقيقة بعيده كل البعد عن الابتزال او المشاهد الخارجة علي رأسها الجوكر , وجهة نظر , تخاريف و علي بيه مظهر , كما كان للسينما و الشاشة الصغيرة نصيب كبير من التاريخ الفني لمحمد صبحي فقدم عدد كبير من الافلام منها علي سبيل الذكر فقط انكل زيزو حبيبي و العميل رقم 13 اما في الدراما التلفزيونية فيكفي فقط ان نذكر مسلسل سنبل بعد المليون , فارس بلا جواد و عائلة ونيس التي يعتبرها الكثيرين افضل عمل درامي في تاريخ التلفزيون المصري لما ساهمت به في خلق قيم جديدة في عدد من الاجيال

كريم محمد صبحي ابن غرد خارج السرب

اعتاد الجمهور ان يري دائما ابناء الفنانين يحققون المثل الشعبي المشهور ابن الوز عوام بالسير علي نفس خطي ابنائهم من النجوم الا ان كريم محمد صبحي غرد خارج هذا السرب و كسر هذة القاعدة

حيث اختار كريم ان يشق طريقة بنفسه و اتجه الي الطريق الاصعب بالنسبة له فلو دخل عالم الفن و السينما كان سيكفيه فقط كونه ابن محمد صبحي واحد من اعمدة الفن في مصر الا انه اختار مجال الهندسة و بالاخص هندسة الحاسب الالي و علي الرغم من كونه الطريق الاصعب الا انه استطاع النجاح فيه و هو ما يحسب له

و سيبفي التاريخ الفني لمحمد صبحي شاهد علي براعته في تقديم مادة فنية في قالب درامي او كوميدي بشكل فريد بعيدا عن ما نعيشه الان من اسفاف و خروج عن النص في معظم الاعمال الفنية فان كانت هذة الاعمال القيمة ساهمت في تربية عدد كبير من الاجيال فبكل تأكيد هذة الاعمال التي لا وصف لها تساهم في تدمير الاجيال الحالية

قد يعجبك ايضا