مسيحي واظب على قراءة القرآن وأًصيب بهذا المرض مؤخرًا.. أبرز المحطات في حياة الفنان «لطفي لبيب»

منذ نعومة أظافره وهو هوايًا للإطلاع بشكل مستمر ولديه من الفضول ما آهله إلي زيادة معرفته الثقافية، وعلي الرغم من كونه ينتمي للديانة المسيحية إلا أنه كان يقرأ القرآن الكريم وأتقن اللغة العربية الفصحي تحدثًا من خلال القراءة، وأثناء دراسته بالمرحلة الإبتدائية بدأ يشعر بميوله تتجه نحو التمثيل، فإلتحق بمسرح المدرسة وظلت الموهبة الفنية تراودها أينما كان، حتي أنهي المرحلة الثانوية وقرر أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ولكن رفض والده ذلك الأمر، وإنتهي به المطاف للإلتحاق بكلية الزراعة بجامعة أسيوط، وبرغم ذلك ظل متمسكًا بحلمه حتي حقق ما تمني، وبين هذا وذاك حدث الكثير من المحطات في حياة لطفي لبيب سوف نستعرضها في هذا التقرير.

نشأته

في اليوم الثامن عشر من شهر أغسطس عام 1947 ولد لطفي لبيب بمركز الفشن التابع لمحافظة بني سويف، ولديه 3 أشقاء وترتيبه الثالث، وكان والده يعمل في إحدي البنوك المصرية، ومن ثم إنتقلوا إلي محافظة الإسكندرية، وكان دائم الفضول والإستطلاع بالعديد من الأشياء من حوله، وكان يقرأ القرآن الكريم بينما هو مسيحي الديانة.

وكما ذكرنا في السطور الأولي من مقدمة التقرير علي أنه أحب التمثيل ومال إليه في سن صغير، وعندما إستمع لرغبة والده وإلتحق بكلية الزراعة بدلًا من المعهد السينمائي، لم يتحمل الدراسة بها أكثر من عامان، فسحب أوراقه من الكلية ليقدمها إلي معهد الفنون المسرحية، وفي بادئ الأمر إعترض والده ورفض، لذلك أكمل إبنه الدراسة فيه دون علمه، حتي أخبره في السنوات الأخيرة ووافق بالأمر الواقع، وكان كلًا من الفنان نبيل الحلفاوي ومحمد صبحي وهادي الجيار ويسري مصطفي وغيرهم من دفعته.

نتيجة بحث الصور عن لطفي لبيب وهو صغير

في عام 1970 تخرج من المعهد وأكمل مسيرته التعليمية مرة أخري، ولكن تلك المرة كانت بدافع الحب نحو الثقافة والمعرفة، وإلتحق بكلية الآداب شعبة فلسفة وإجتماع، وكان في ذلك الوقت بفترة التجنيد، وبالأخير حصل علي الليسانس.

مشاركته في حرب أكتوبر 73

وذكر لبيب علي أنه قد قضي من عمره 6 سنوات وستة أشهر خلال فترة تجنيده في الجيش المصري كجندي مشاة، وعن تلك الفترة قال:

«حضرت استعدادات العبور، وأول من استُشهد في العبور كان سيد عبدالرزاق، وقبل ما يموت قال حد ياخد مكاني يا جماعة».

قد يعجبك ايضا