رئيس الشعبة العامة للسيارات يؤكد حملة المقاطعة لم تؤثر على الأسعار والمعيار سعر الدولار والمتحدث باسم”خليها تصدي” يرد

حالة من الجِدال الدائم لم ينتهي بين وكلاء وتجار السيارات بمصر وحملات المقاطعة للشراء منذ أن انطلقت مع بداية العام 2019، وظلت المراهنة قائمة بين الطرفين على أساس تمسك الشركات والوكلاء بالأسعار المُعلنة لموديلات 2019 دون أي نية للتخفيض، ورؤية حملات المقاطعة التي ترى أن الأسعار ليست عادلة بالمرة وسط تأكيدات من تلك الحملات وفي مقدمتها حملة “خليها تصدي” التي أكدت أن الوكلاء يتحصلون على هامش ربح 30% بينما يؤكد الوكلاء أن هامش الربح لا يتعدى 2 – 5% بعد المصاريف، وعلى قناة cbc  الفضائية المصرية وتحديداً ببرنامج هنا العاصمة مساء اليوم دار سجال طويل وعميق بين الطرفين حول تفاصيل وتوقع أسعار السيارات في الشهور القادمة ننقل لكم تفاصيله.

توقعات أسعار السيارات بالشهور القادمة وهل الانخفاض جاء بسبب حملات المقاطعة

حيث أكد في البداية ببرنامج هنا العاصمة، رئيس الشعبة العامة للسيارات المهندس علاء السبع، أن أي انخفاض حدث بقطاع السيارات بمصر لم يكن أبداً ناتج عن دعوات حملة خليها تصدي، وأكد أن المعيار الحاكم لسعر السيارة هو نفس المعيار الحاكم لسعر أي سلعة بمصر وهو سعر الدولار، وقال أن التراجع الأخير بأسعار سيارات 2019 جاء بسبب تراجعات الدولار وليس نجاح حملات المقاطعة.

مُؤكداً أن التراجع بمبيعات السيارات بمصر لم يتجاوز هذا العام عن سابقة 8% وأشار أن التراجع العالمي لمبيعات السيارات وصل إلى 11% وعن تفاؤل البعض بأن أسعار السيارات سوف تتراجع أكثر ولهذا عليهم التوقف عن الشراء الآن، أكد السبع أن هذا التصور غير وارد بالشكل الذي يطمح إليه البعض، وأن التراجعات محكومة بسعر الدولار وليس لحملة مقاطعة أو أي عامل أخر.

ومن جانبه وعبر مداخلة هاتفية، أكد المتحدث باسم حملة خليها تصدي محمد شتا، أن جميع المعلومات التي أوردها السبع غير دقيقة، مؤكداً أن المبيعات انخفضت بنسبة كبير وصلت ببعض الموديلات والتوكيلات إلى 90% نتيجة مقاطعة الشراء، وأكد أن حملات المقاطعة سوف تُجبر الوكلاء على تخفيضات أكثر، ومن ثم يجب على المشتري أن يتوقف عن الشراء الآن.

حيث أشار شتا أن معرض فرانكفورت قد اقترب وسوف يتم عرض ما يقرب من 60 حتى 70 شكل جديد لموديلات 2020 ومن ثم عملية تراجع أسعار سيارات 2019 بمستويات أكبر مما حدث حتمية وسوف تحدث خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث برهن على أن تراجع الأسعار في 2019 وصل إلى 30% ببعض الموديلات ومن ثم الأمر يتعلق حصراً على المقاطعة وليس تراجع سعر الدولار.

قد يعجبك ايضا