التربية تكشف أحدث سماعات الغش في الامتحانات الوزارية بالصور

يبدو ان قصاصة الورق صغيرة الحجم والتي كانت تعتبر اهم وسيلة غش معتمدة لدى الطلاب في الامتحانات الوزارية والاعتيادية، الا ان جميع هذه الطرق التي تعتبر كلاسيكية تلاشت مع ظهور سماعة البلوتوث. تعرفوا معنا على قصة هذه السماعات التي تظهر وقت الامتحانات!

قام طلاب عراقيون باللجوء الى استخدام سماعة بلوتوث صغيرة لونها مشابه للون جسم البشر،يتم ادخالها في الأذن لمسافة قصيرة ويتراوح سعرها من 300 الى 700 دولار امريكي.

سماعات الغش

وأكد عباس حياوي ، مدير أحد المراكز الامتحانية ،”ان الطلبة يشترون نوعيتين من السماعات أحداها سماعات “بلوتوث” تتكون من مقطعين، الاول صغير الحجم مشابه لنواة البرتقال يتم أدخالها بالكامل في الاذن وتقوم السماعة بالاتصال مع شخص خارج القاعة من خلال الهاتف الخلوي”.

وأضاف حياوي في حديث لجريدة “عراقية” أن المساعد للطالب في الغش نادرا مايتواصل معه من خارج المدرسة ويتصفح كتاب مدرسي يقوم بقراءة الحلول التي طلبها الطالب في المركز الامتحاني”.

وتحدث حياوي أيضاً عن أن “أحد الطلاب أخترع طريقة غريبة ومميزة جدا حيث قام بخياطة قميصٍ ذو ياقة طويلة تقوم باخفاء السماعة بين قماشها وتوصل بسلك يمتد الى أسفل القميص وتتصل بعدها بجهاز mp3 صغير الحجم”.

ويضيف حياوي الى قصة الغش التكنلوجي، “إن الطالب عندما يدخل للقاعة الامتحانية يقوم بالضغط على زر التشغيل في هذا الجهاز حيث يظهر صوتٌ لشخص يقوم بقراءة منهج معين من الكتاب بصوت خافت وبطيء ويقوم الطالب بكتابة كل مايريده من الحلول المطلوبة من التسجيل الصوتي”.

سماعات بلوتوث

وبخصوص ألاجرائات التي يتبعها مدير المركز الامتحاني عند كشف هذه الطريقة في الغش، يقول حياوي: “الاجرائات التي نقوم بأتخاذها هي أخذ الجهاز النقال من الطالب وبعدها تفتيشه وملابسه بالكامل لغرض منع انتشار ظاهرة السماعات التي تعمل بالبلوتوث او التسجيل الصوتي mp3 أو اي جهاز تكنلوجي اخر”.

“سماعات البلوتوث” هي اخر صيحات الموضة التي انتشرت بين صفوف الطلبة العراقيين التي يستخدموها للغش في الامتحانات الوزارية فهل الاجرائات المتبعة في سحب هذه الاجهزة بدون معاقبة الطالب الذي يحمل السماعات كافي للحد من هذه الظاهرة ؟

سماعات الغش

قد يعجبك ايضا