تطلب الطلاق بعد سنة من الزواج – قالت عذراء وأخاف ألا أقيم حدود الله “
شهدت محكمة الاسرة بزنانيري دعوى تطليق من سلمى وهي عروسة شابة تطلب الطلاق من زوجها بعد زواجها بعام واحد , حيث قالت، “أنا زوجة تحت ايقاف التنفيذ , ما زلت عذراء ” .
وقالت الزوجة : بدأت القصة منذ عامين تقريباً عندما رأيت شاب يقف امام منزلي بالساعات , حيث عرفت فيما بعد أنه كان يقف منظراً ان يراني ولو لحظات قليلة ويفوز مني بنظرة , ثم ما لبث أنه أتى مع أهله لطلب يدي .
جلست معه لتكوين إنطباع عنه لأقرار قبول ارتباطي به من عدمه , وقد شعرت بالراحة معه منذ اللحظة الأولى , وعرفت ان حالته المادية ليست على ما يرام , إلا انه كان متفائلاً وطموحاً , ولديه خطة طموحة حيث انه مهندس كمبيوتر .
وعليه تمت الخطوبة وبعد عام تم الاستعداد للزفاف وكان بيت الزوجية هو شقة تعلو منزل والدته بطابق واحد , وكان حفل الزفاف في ليلة مبهجة وسعيدة , وانتهت بالتوجه الى بيتنا ووصلنا الى شقتنا لتبدأ في تلك اللحظة لتبدأ مأساتي.
فوجئت بشخص بارد المشاعر , لم يقترب منى في ليلة الزفاف ولو بقبلة لانام ليلتها على فراش الزوجية بمفردي وذهب هو الى الصالون ليدخن بشراهة .
واستمر هكذا في الايام والليالي التالية , يتعمد الفغياب طوال اليوم بالخارج وياتي الى المنزل للنوم فقط , وعندما اتحدث معه اجده يتعدى عليا بالشتم والضرب، وعند الصلح يبرر افعاله بإنه يغير على، وكان كل هذا دون اية اسباب مقنعة.
وكانت النهاية عندما عاد في احد الايام مبكراً ليضربني ويلكمني , وتوجهت لوالدته لاشتكى لها ابنها , أخبرتني بأن ابنها مريض بإضطراب الهوية، وإنه يرفض الذهاب الى الطبيب خشية الفضيحة او تلاحقه المضايقات بوصفه بالمريض النفسى او المجنون.
