في إطار سعي الدولة المصرية لعودة الحياة تدريجيًّا، فقد أعلنت الحكومة عن خطة التعايش مع كورونا خلال المرحلة المقبلة، وفق الالتزام بالإجراءات الاحترازية، للوقاية من الإصابة بالفيروس التاجي “كوفيد -1″، إذ وجه الدكتور مصطفى مدبولي بسرعة الانتهاء من الخطة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة، على الوزارات المعنية بدراسة الخطة، ضرورة أن تشمل على عقوبات لغير الملتزمين، إذ يأتي ذلك في ظل تعاون وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، بهدف الوصول إلى شكل نهائي للخطة في أقرب وقت والإعلان عنها وتطبيقها.
تفاصيل خطة التعايش مع كورونا
وعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تفاصيل خطة التعايش مع كورونا التي تتضمن 6 محاور رئيسية، الأول يتعلق بحوكمة وإدارة الأزمة، من خلال تشكيل غرفة أزمات في جميع المحافظات وتفعيل كل غرفة وإنشاء وسائل اتصال بغرفة الطوارئ للإبلاغ عن المستجدات.
أما المحور الثاني بحسب وزيرة الصحة، فهو يتعلق بتقديم خدمات صحية بشكل منظم، لتقليل مدد الانتظار، وزيادة عدد العيادات الخارجية، والحجز بـ”الكول سنتر”، وتفعيل الفرز البصري للمرضى قبل دخولهم المستشفيات، مع تحديد آليات عزل المشتبه بهم في المرافق غير المخصصة للعزل.
حصر الأطباء وتوزيعهم
وفي سياق حديثها عن خطة التعايش مع كورونا أوضحت وزيرة الصحة، أن المحور الثالث من الخطة، يتضمن حصر الأطباء وإعادة توزيعهم، وإجراء تدريبات سريعة للتشخيص والفرز، ومكافحة العدوى، ووضع إجراءات وقايئة لمكافحة العدوى، واعتماد نظام العمل “14 يوما عمل و14 يومًا إجازة، وتدريب جميع التخصصات على التعامل في العناية المركزة.
أما المحور الرابع من الخطة، فهو يخص توفير الأدوية والمستلزمات، ومتابعة المخزون في جميع المنشآت، وإعادة توزيع هذه المواد، وتوفيرها من خلال طرح مناقصات الوزارة وهيئة الشراء الموحد، وبالنسبة للمحور الخامس، فيشمل التدريب المستمر للعاملين على إجراءات مكافحة العدوى، أما المحور السادس، فهو يخص شن حملات بشأن طريقة إدارة المنشآت الصحية.