شيخ الأزهر يُوجه رسالة إلى العالم بشأن أزمة كورونا: أملنا في الله
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم أجمع يمر بوقتٍ عصيبٍ بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19″، مؤكدًا أن الأمل في رحمة الله
أن يرفع عنا جميعًا هذا الوباء.
وتعليقًا على دعوة اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، طالب الدكتور أحمد الطيب الجميع بالتقرب إلى الله، عز وجل، ليدفع عن العالم وباء كورونا، إذ وجّه رسالة إلى العالم بضرورة الالتجاء إلى الله، تبارك وتعالى، والتقرب إليه بالدعاء والعبادة.
شيخ الأزهر يُوجه رسالة إلى العالم
وأضاف شيخ الأزهر أن هذا الوقت الذي نعيش فيه في ظل أزمة كورونا لا بد أن تكون الإنسانية كلها لُحمة واحدة، ويتخلى الجميع عن الحروب والصراعات، فيما مقابل إعلاء قيم الرحمة والعدل والإنسانية والتعايش والمساواة بين الجميع.
ورأى “الطيب” أن دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتخصيص يوم للدعاء، صادقة للتوجه لمن إلى الله، والتضرُّع إليه، بالصَّلاةِ والدُّعاءِ ليُعجل بكشف الغمة عن العباد، ويَشفي المرضى ويرحم الموتى، دعيًا إلى جعل هذا اليوم ذكرى نستعيدها كل عام، وننطلقَ منها إلى عالم تختفي فيه النزعات وكراهية الآخر.
وقف نزيف الدماء
ويأمل شيخ الأزهر الشريف، أن يكون هذا اليوم شاهدًا على تصميم الجميع على وقف نزيف الدماء في الحروب الناجمة عن العنصرية والكراهية، موجهًا شكره للأطباء والعلماء والباحثين الذين يقفون في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتنمى الإمام الأكبر، أن يكون هذا اليوم أولى الخطوات في طريقٍ جديدٍ مملوءٍ بالحبِّ والتعاون، لتتحول المحنةُ إلى منحة، ويحل التكافل محل العدوان، ويوم تزول فيه آلامِ اللاجئينَ والمُهجَّرينَ والمظلومين والمُغتصبة بلادُهم، كما تمنى أن يكون 14 مايو من كل عام تاريخا لعالم جديد.