قالت صحيفة “القدس العربي” إن الكاتب الصحفي المخضرم محمد حسنين هيكل توفي مساء اليوم الجمعة عن عمر يناهز الـ 93 عامًا بعد صراع كبير مع المرض.
وقد تدهورت صحة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، حيث أكد مقربون منه أنه تعرّض لأزمة صحية شديدة منذ 3 أسابيع بدأت بمياه على الرئة وفشل كلوى استدعى غسيل كلى ثلاث مرات أسبوعيا.
الأمر الذي اضطره هيكل الى التوقف عن طقوسه اليومية ولم يعد قادرا على الذهاب الى مكتبه المجاور لمسكنه.
لم ينته الأمر عند ذلك، بل إن آلام هيكل زادت الى درجة اضطرته الى التوقف عن تناول الطعام نهائيا، والاكتفاء بمحاليل .
الكاتب صلاح منتصر كتب مقالا صباح اليوم الخميس بعنوان (ادعوا للأستاذ)، ناشد فيه محبي هيكل الدعاء له، مؤكدا أنه قامة فكرية وسياسية مصرية وعربية وعالمية .
تخبط في التصريحات
من جهتها أعلنت الكاتبة الصحفية الكويتية فجر السعيد عبر حسابها في “توتير”، وفاة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، فيما نفي الكاتب الصحفي مصطفى بكري، وفاته مؤكدا أنه بصحة جيدة.
يذكر أن الأستاذ هيكل من مواليد 1923، وهو واحد من أشهر الصحفيين المصريين والعرب في القرن العشرين .
في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية، وعمل في الصحافة منذ العام 1942، واستطاع في سنوات قليلة أن يكون الصحافي المقرب من الرئيس جمال عبدالناصر، وتولى رئاسة تحرير الأهرام منذ العام 57 حتى عام 74 عندما أخرجه السادات.
تم تعيينه وزيراً للإعلام في العام 1970، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي د. محمود رياض.
وفي السنوات الأخيرة اتجه هيكل لإجراء حوارات سياسية شاملة مع فضائيات عربية ومصرية، تناول فيها بالتحليل والمعلومات كافة قضايا وأحداث الساعة، وكان آخرها حلقاته على فضائية “سي بي سي” المصرية التي كانت بعنوان “مصر إلى أين؟”، وأثارت جدلاً كبيراً.