فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

قامت دار الإفتاء المصرية بتوضيح فضل صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة المبارك ، وقد جاء ذلك في ظل انتظار الملايين من المسلمين اقتراب عيد الأضحى المبارك ، فتعد تلك الأيام من الأيام المباركة خلال العام  والتي يكثر فيها المسلمون حول العالم من الأعمال الصالحة ، والتقرب إلى الله عو وجل عن طريق مختلف الأعمال ، ومن بين تلك الأعمال الصيام ، وهو ما سنوضح فضله من خلال موقع كلمة دوت أوروج.

فضل صيام العشر الأوائل

يذكر أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة؛ ففي «سنن أبي داود» وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس».

كما قد قامت دار الإفتاء المصرية بتأكيد ذلك عن طريق ما ورد عن حفصة رضي الله عنها أنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة» رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.

كما قد ورد في «صحيح البخاري» أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان قد قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه» وكان يعني بذلك العشر الأوائل من شهر ذي الحجة .

أما فيما يتعلق بفضل صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة المبارك ، كان قد ورد عن هذا الفضل في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة؛ يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر» أخرجه الترمذي في سننه ، ويوضح هذا الحديث مدى فضل صيام تلك الأيام المباركة ، والتي يحرص على صيامها عدد كبير من المسلمين حول العالم.

قد يعجبك ايضا