يعيش الشارع المصري اليوم حالة من الطمأنينة والفرح بعد إعلان القبض على الارهابي هشام عشماوي وتسليمه إلى القوات المصرية لمحاكمته، وشعور كبير بالفرحة العارمة لدى أهالي الشهداء الذي تسبب في وفاتهم الإرهابي هشام عشماوي وتناقلت وسائل الإعلام بالأمس خبر القبض عليه وترحيله من قبل القوات الليبية المتعاونة مع جهاز المخابرات المصرية والتأكيد على توطيد العلاقات فيما يخص تبادل المعلومات وضبط الحدود.
لماذا يعتبر القبض على هشام عشماوي ضربة موجعة للإرهابيين
أكد المحلل السياسي أحمد العناني في مداخلة هاتفية صباح اليوم مع قناة النيل الاخباري أن القبض على هشام عشماوي يعتبر ضربة قاسمة لظهر الإرهاب حيث أن عشماوي سيكشف في الفترة القادمة الجماعات الإرهابية المرتبطة بالتنظيم، ويعتبر عشماوي من أخطر العناصر الارهابية لكونه ضابط في القوات المسلحة قبل أن ينضم للجماعة الارهابية وقيامه بالعمليات الاجرامية واليكم مداخلة العناني:
السيسي يوجه رسالة قوية جدا
وجه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة تحية واجلال بعد القبض على هشام عشماوي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر:
تحية إجلال وتقدير وتعظيم لرجال مصر البواسل الذين كانوا دائماً صقوراً تنقض على كل من تُسوِّل له نفسه إرهاب المصريين. فهؤلاء الأبطال لا يخافون في الحق لومة لائم، وقد أقسموا على حفظ الوطن وسلامه أراضيه.
تحيةً وسلاماً على مَن كان الدرع وقت الدفاع وكان السيف وقت الهجوم.#تحيا_مصر— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) May 28, 2019
من هو هشام عشماوي
تخرج هشام عشماوي من الكلية الحربية عام 2000 وكان معروفاً بتشدده الديني ونشر عبارات تحريضية ضد الجيش المصري وتم فصله من الخدمة العسكرية عام 2009، واتجه عشماوي لتكوين خليه ارهابية تابعة لأنصار بيت المقدس وقام بعمل الكثير من العمليات الاجرامية، وتم اتهامه في قضية محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد ابراهيم والتخطيط لتنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في 2014، ويواجه أيضا اتهامات باغتيال النائب العام السابق هشام بركات واستهداف كتيبة حرس الحدود 101 والكثير من العمليات الارهابية الاخرى.
أهمية القبض على هشام عشماوي
القبض على هشام عشماوي يعني لمصر الكثير وظهر ذلك بعد الفرحة العارمة التي سيطرت على الشعب المصري والشعور العارم بأن حق الشهداء من أبطال مصر وجنودها لن يضيع، ورسالة شديدة اللهجة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وجنودها الأوفياء واعلان دور القوات المسلحة والمخابرات المصرية بدورها والقبض على الارهابيين مهما طال الوقت فالمصير محتوم.