ما حقيقة إصابة البطيخ بمواد مسرطنة؟ خبراء يجيبون

خلال الفترة الأخيرة انتشر عدد من الدعوات على مواقع السوشيال ميديا تحذر من تناول البطيخ الذي يعتبر من المحاصيل الصيفية المفضلة لدى غالبية المصريين، وذلك لرشه بمواد مسرطنة وهرمونات، وقال مدير معهد بحوث البساتين الدكتور أيمن حمودة، إن محصول البطيخ من المحاصيل التي تستجيب للحرارة، حيث تختلف درجات الحرارة اللازمة للنباتات المختلفة حسب المراحل الخاصة بالنمو، مشيرًا إلى أن بذور البطيخ للعروة الشتوية تزرع في شهر نوفمبر حتى ديسمبر.

الظروف المناخية تتحكم في موعد زراعة البطيخ بالحقول

وأوضح حمودة، في تصريحات صحفية له، أن بذور البطيخ للعروة الصيفية تزرع خلال شهري “يناير وفبراير”، بينما أنه يتم إنتاج الشتلات الخاصة بالبطيخ في المناطق الرملية أو بالمناطق الأخرى في الصوب أو أرض الوجه القبلي، ويتم نقلها إلى الحقل عقب اعتدال الظروف المناخية، في حين تزرع بذور البطيخ خلال شهري “مايو ويونيو” عقب تقليع الفول البلدي، وتنتشر في الوجه القبلي، لافتًا إلى أن مصر تزرع حوالي 66 ألف هكتار أو ما يعادل 163 ألف فدان سنويًا.

استخدام بعض المزارعين للمبيدات بشكل كبير يتسبب في حدوث غثيان

وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد حلمي، المتخصص بقسم الفاكهة في معهد بحوث البساتين، إن محصول البطيخ عبارة عن نوعين وهما “البطيخ الأحمر والبطيخ الأصفر”، مشيرًا إلى أن المحصول الخاص بالبطيخ لا يتم حقنه بهرمون، ولكن بعض المزارعين يقومون بإستخدام المبيدات بشكل كبير للقضاء على الحشرات مثل مبيد “اللمتدودا” ثم يجمعون المحصول في اليوم الثاني، بدلاً من حصدها بعد 15 يومًا، الأمر الذي يتسبب في حدوث غثيان وإسهال لبعض الأشخاص، وهذا سبب نشر شائعات البطيخ المسرطن والمهرمن.

قد يعجبك ايضا