فى حادثة قتل هزت الاوساط الامريكية منذ اكثر من 40 عاما وبدأت التحقيقات والتحريات لتجعل من “كوامى اجامو” المتهم بالقتل وتزج به فى السجن وتعاقبه المحكمة بالسجن وبعد مرور اكثر من 40 عاما يفتح ملف القضية مرة اخرى ليكتشف الجميع ان “كوامى اجامو” لم يقتل وتعاد محاكمته مرة اخرى وامام الكاميرات والاعلام المتابع للقضية تقضى المحكمة ببراءته.
فور النطق بالحكم والذى لم ينصف “اجامو” الا بعد ان قضى فى السجن 40 عاما كان وقتها شابا صغيرا لم يتجاوز ال 17 عاما ويضيع شبابه وعمره ويخرج عجوزا , ولم تنهمر دموعه وقتها من شباب الذى ضاع ولكن من قسوة القوانين التى ازجت به الى السحن ظلما دون وجه حق .
واثناء جلسة التبرئة اعتذر له القاضى “ريتشارد بيكار” ان يطلب التعويض الذى يرغب فيه عن المدة التى قضاها ظلما ’حينها طلب اجامو ان تعدل جميع القوانين والاجراءات الخاطئة والتى ازجت به الى السجن ظلما وتزج الكثير من الناس المظلومة ،لم يكن احدا يتوقع ان يطلب اجامو تعويضا كهذا وتوقع الجميع ان يطلب اموالا او تعويضات من هذا القبيل .
بادر البيت الابيض بسرعه اجراء التعديلات من قبل لجنه مختصة وتنفيذ مطالب اجامو وفى غضون اسبوع فاجىء الرئيس اوباما وزوجته بزيارة لمنزل اجامو وتناول العشاء معه كنوع من التعويض المعنوى له .