نشرت مصادر من داخل وزارة الآثار المصرية تفاصيل مهمة حول أهم وأكبر كشف أثري بمصر خلال عام 2018 وهو الاكتشاف الذي سيتم إعلانه رسمياً عبر وسائل الإعلام يوم السبت المقبل ويتعلق بمنطقة “سقارة” التي تقع جنوب غرب محافظة الجيزة المعروفة بامتلاكها آلاف الأماكن والقطع الأثرية.
وقال “مصطفى وزيري” الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن الوزراة سوف تعلن عن الكشف الأثري الأهم على الإطلاق يوم السبت المقبل وسيتم بحضور أكثر من 100 قناة قضائية عالمية وعربية، وبحضور عدد من سفراء دول العالم لهذه اللحظة التاريخية.
ما هو الاكتشاف الأثري المرتقب؟
أكدت مصادر الوزارة أن الكشف الأثري هو مقبرة ضخمة لأحد الكهنة يُدعى “واح تيتي” من الأسرة الفرعونية السادسة ويرجع تاريخها إلى ما بين عامي 2240ـ 2150 قبل الميلاد, وهو الاكتشاف الذي توصلت إليه البعثة الفرنسية التي كانت تعمل عليه منذ عدة أشهر.
وكانت سلطات الآثار في مصر قد أعلنت أنه بعد توقف دام 116 عاماً، عادت البعثات الأثرية لاستكشاف منطقة سقارة، وأنها اكتشفت بئراً أثرية عمقها 30 متراً وتحتوي عدداص من الاكتشافات.