معارك الشيوخ وتسامح السياسة الدينى وتورتة مصر

معارك الشيوخ وتسامح السياسة هذا العنوان للمقالة ولكنه عنوان مقلوب لحالنا ……… المقلوب فما  نعرفه ان الشيوخ او رجال الدين متسامحين

رجال هدفهم الأخرة وليس زخرف الدنيا الزائل فما رأيت من كبار الصحابة صراعا على السلطة بل كان الكل يهرب من تولى خلافة المسلمين

خوفا من عقاب الله اذا ظلم أحد حتى لو كان حيوان وخير مثال لذلك قول عمر بن الخطاب انه لو تعثرت ناقه فى العرق سيحاسبه الله لأنه

لم يمهد لها الطريق

وأبرز قصص النجاح لرئيس او امير فى التاريخ الاسلامى كانت لخامس الخلفاء عمر بن عبد العزيز الذى زهد فى المنصب والملك الذى أتاه ولم يذهب اليه

خطوة واحده فأبدع فى الأدارة والحكم وعصره صعد نجم الاسلام وكان فى أوجه

– وعلى العكس وفى عصرنا يتصارع الشيوخ على السلطة وتورتة مصر العرش الذى ذكر فى القرأن

دون مراعاة لألقابهم وتاريخهم الدينى يتسابقون لهذا المجد دون رادع او حتى مراعاه لأقل الأداب الدينية للأسلام فتراهم يهاجموا بعضهم البعض

وكلا منهما يبحث عن نقاط ضعف الاخر لكشفه دون ستره

– الحقيقة الواضحة ان نظام مبارك تركنا أو جعلنا جهلاء بالديمقراطية وعالم السياسة وأصبحنا نتخبط على لصنع مستقبلنا

بل والأخطر انه صنع فراغا فى الحياة السياسية ولا يوجد كوادر سياسية كثيرة لتصنع الفارق

امامنا الكثير ان لم نتعلم من الأمم التى سبقتنا

قد يعجبك ايضا