مقدار زكاة الفطر 2019 وشروطها في مصر وبعض الدول العربية

بواسطة نورهان محمد آخر تحديث 18/5/2019 - 11:40 م

عدد كبير من المصريين والعرب يبحثون عن مقدار زكاة الفطر 2019 وما هي الشروط الواجب توافرها لمن يخرج زكاة الفطر لهذا العام 2019، حيث أن زكاة الفطر من الثوابت في الدين الإسلامي ويجب على المسلم إخراجها قبل صلاة عيد الفطر المبارك، ويكون لها مقدارها معين، وقدر فرضها الله عز وجل على المسلمين من أجل إسعاد المساكين وجعل بيتهم مليء بالطعام أثناء العيد، وبالتالي لا يتحملون حمل نقص الطعام لديهم.

قامت دار الأفتاء المصرية بإصدار مقدار زكاة الفطر 2019 والتي يكون الحد الأدنى لها هو 13 جنيه مصري وكان هذا القرار وفقا لنسبة الأسعار الموجودة حاليا في جمهورية مصر العربية، حيث كانت الزكاة تخرج قديما عبارة عن مقدار صاع من الحبوب وحاليا تقوم دار الأفتاء المصرية بتحديد قيمتها النقدية وفقا للشريعة الإسلامية وبالنسبة لمقدار الزكاة لبعض الدول العربية سوف تجدونها في السطور التالية:

مقدار زكاة الفطر 2019 في بعض الدول العربية

قامت بعض الدول العربية بإعلان مقدار الزكاة للفرد المسلم ومن هنا يرصد لكم موقع كلمة دوت أورج مقدار زكاة الفطر لهذا العام 2019:

1- جمهورية السودان تم تحديد زكاة الفطر بـ 60 جنيه سوداني.

2- دولة فلسطين قامت بتحديد مقدار الزكاة وهي 9 شيكل.

3-دولة الأردن قامت بتحديد مقدار زكاة الفطر بـ 180 قرش.

4- دولة اليمن حددت مقدار زكاة الفرد بها بـ 500 دينار.

5- دولة ليبيا الشقيقة حددت 5 دينار لكل فرد.

6- دولة سوريا قامت بتحديد حد أدني لمقدار زكاة الفرد وهي 500 ليرة.

7- دولة تركيا قامت بتحديد الحد الأدنى لمقدار الزكاة وهي 13 ليرة.

زكاة الفطر في سطور

زكاة الفطر هو نوع من أنواع الزكاة التي فرضها الله عز وجل على المسلم المقتدر وليس على الأغنياء فقط كما يعتقد البعض، حيث وصانا رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم بضرورة إخراج الزكاة لأنها تقوم بتنقيه النفس وتطهيرها ويشترط على الصائمين إخراجها قبل صلاة عيد الفطر ، ومن جانب أخر أن الزكاة وأقصد بها زكاة المال تساعد المحتاجين اللذين يفتقدون الكثير من المال أو المواد الغذائية، وبالتالي يشعر المحتاج بالمساواة والعدل.

زكاة الفطر 2019 وشروطها

قد وصانا النبي محمد بوجوب إخراج زكاة الفطر ومقدارها هي صاع من التمر أو الشعير أو الحبوب، ويجب إخراجها قبل صلاة عيد الفطر المبارك، وهناك بعد العلماء يقولون بالنسبة لموعد إخراجها، حيث يمكن للمسلم إخراجها قبل العيد بيومين أو يوم، وأن أفضل رأي هو خروجها ليلة 28 رمضان.

وفي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ .