اكتشاف علمي مذهل في سوره يوسف”معجزه قرآنيه”سبحان الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قصه سيدنا يوسف الرائعه التى طالما احببناه جميعا لما فيها من العبر والعظات التى تعلمناها من هذه القصه ففي سوره يوسف التى ذكرت قصه سيدنا يوسف عليه السلام وماحدث له مع اخوته وماحدث له ايضا مع امرأه العزيز حينما روادته عن نفسها ولكنه ابي وقالت انه راودها عن نفسها وسجن سيدنا يوسف وبعد كل المحن التى مر بها اصبح ملكا علي مصر وجاء له اخوته يطلبوا منه بضاعه وكانوا لايعرفونه في حين ان ابيه سيدنا يعقوب كان شديد الحزن علي فراق ولده يوسف وابيضت عيناه من الحزن علي فقدان ولده ولكنه كان يشعر ان يوسف مازال حيا وعندما جاء اليه البشير وشم رائحه سيدنا يوسف في قميصه ارتد اليه بصره مره اخري وسوف نحدث اليوم في هذه المعجزه كيف ارتد بصر سيدنا يعقوب عندما القي عليه قميص سيدنا يوسف والان اقرأ معنا هذا المقال الرائع لنتعرف سويا علي الاعجاز العلمى في سوره سيدنا يوسف

“تمكن العالم المسلم المصري/ د. عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث ويقول الدكتور استوقفتني
تلك القصةالعجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة
يوسف عليه السلام, وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده, وذهاب بصره وإصابته
بالمياه البيضاء, ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه
البشيرعلى وجهه فارتد بصيرا

وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف علي السلام حتى
يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه, ومع إيماني بأن القصة
معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام
إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر
مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل
إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها. وأخذت أبحث حتى هداني الله
إلى ذلك البحث
علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء
حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون “الأدرينالين” وهو يعتبر مضاد لهرمون
“الأنسولين” وبالتالي فإن الحزن الشديد أوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة
فيهرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم, وهو أحد مسببات
العتامة , هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام, فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى:
“وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم” صدق الله العظيم (يوسف 84)
وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء:
“اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين” صدق الله العظيم (يوسف 93)
قال تعالى: “ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون,
قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه
فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون” صدق الله
العظيم (يوسف 96 )
من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
وبعدالتفكير لم نجد سوى العرق,
وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون
بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من
الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان
السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, أم إحدى هذه
المكونات,وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من
مركبات البولينا الجوالدين” والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج
التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90%
من الحالات

وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا
البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض
في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء
وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين

image12238

قد يعجبك ايضا