الانتخابات البرلمانية بالجزائر والمال الفاسد

انطلقت يوم الأحد 15 أبريل الحملة الانتخابية لانتخابات المجلس الشعبي الوطني بالجزائر المقررة في 10 ماي المقبل التي تشارك فيها الأحزاب السياسية بمرشحين عنها بالاضافة الى مرشحين أحرار الا ان بعض الأحزاب السياسية ومرشحين أحرار ابدوا تخوفهم من استعمال المال الفاسد من قبل بعض المرشحين المعروفين بشهرة “اصحاب الشكارة” بالاضافة الى خطر لجوء بعض الأحزاب والمرشحين الأحرار للموال الخارجية الفاسدة

وهو ما دفع باللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات البرلمانية مطالبة الحكومة بتقديم الدعم المالي للأحزاب والمرشحين الأحرار لتفادي خطر استعمال المال غير النظيف كما طالبت اللجنة وزارة الداخلية بضرورة مراقبة حركة أموال بعض الأحزاب بعد تردد انباء عن حصول بعضها على دعم مالي من جهات خارجية .

ومن جانبه صرح وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في ندوة صحفية باتخاذ وزارته جملة من الاجراءات لمراقبة الأحزاب والقوائم الحرة وطرق تمويلها لحملتها الانتخابية وفي حال ثبوت استعمالها للمال الفاسد ستتخذ ضدها الاجراءات القانونية المنصوص عليها في هذا الشأن .

وأبدت بعض الأحزاب تخوفها من الاستيلاء على ارادة الجزائريين بشراء أصوات الناخبين بالتحالف بين السلطة واصحاب المال المشبوه

قد يعجبك ايضا