حقيقة وفاة القارئ محمود الطبلاوي بـ”كورونا”.. ماذا عن اللحظات الأخيرة؟

ترددت أنباء على بعض صفحات السوشيال ميديا، تفيد بأن وفاة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي جاءت بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد -19″، فيما أكد محمد الساعاتي المتحدث باسم النقابة، أن وفاة الشيخ الطبلاوي جاءت طبيعية ولا صحة لما تردد على الإطلاق.

وتُوفي الشيخ الطبلاوي، يوم الثلاثاء 5 مايو 2020، الموافق 12 رمضان 1441، عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد رحلة من العطاء في مجال تلاوة وترتيل كتاب الله، تزيد عن 60 سنة، وذلك بحسب بيان صحفي، أصدرته النقابة.

محمد محمود الطبلاوي

وتوجّه متحدث نقابة القراء بالشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لإصداره بيانًا، مساء الثلاثاء، نعى فيه الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، مشيرًا إلى أن الجميع يفتخر بالأزهر الشريف وشيخه وعلمائه.

وكان شيخ الأزهر ذكر في بيان له، أن الشيخ الطبلاوي سيظل يحتل مكانة كبيرة في قلوب وعقول المسلمين، بصوته العذب الذي يقصده المسلمون للتدبر في آيات الذكر الحكيم، وسيبقى علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة في التاريخ الحديث.

اللحظات الأخيرة

وعن اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، فقد روى ياسر الطبلاوي، محامي، ونجل شقيقة الفقيد الراحل، أن خاله “الطبلاوي” كان يتناول وجبة الإفطار مع الأسرة، حتى فاجأته أزمة وجرى استدعاء الطبيب المعالج فكشف عليه وأكد وفاته.

وعن مراسم الدفن والعزاء، أوضح إبراهيم الطبلاوي، نجل الشيخ الراحل، أن والده سيدفن يوم الأربعاء 6 مايو بمدافن العائلة في منطقة البساتين بمحافظة القاهرة.

قد يعجبك ايضا