فضل العشر الأواخر من رمضان.. فُرصة للمجتهد والمقصر

فضل العشر الأواخر من رمضان 1441هـ، يبحث عنها كثير من المسلمين الذي يريدون تعويض ما فاتهم من عبادات منذ أول أيام رمضان، كما يبحث عنها مَن يُريد أن يتقرب أكثر إلى الله عزوجل، لما لهذه الأيام القليلة من فضل وقدسية، إذ إن ليلة القدر أحد لياليها، وثوابها بألف شهر عبادة.

وقد بات يفصلها عن هذه الأيام والليالي الطيبة، نحو 6 أيام فقط، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الكرام، يستعدون لها ويشدون المئزر لاغتنام كل لحظة فيها بالتقرب إلى الله تبارك وتعالى، ويخبرنا عن ذلك الحديث الذي روته أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها إذ قالت: “كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ”.

فضل العشر الأواخر من رمضان

ويرصد موقع “كلمة” لقرائه، فضل العشر الأواخر من رمضان المبارك، كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ليشد الجميع مئزره في هذه الأيام الذي قال عنها النبي بأن فيها “عتق من النار”، إذ تأتي على النحو التالي:

  • شرفها الله تبارك وتعالى بنزول القرآن الكريم فيها، وتحديدًا في ليلة القدر، إذ قال تعالى: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”، ويعد هذا أعظم فضائل هذه الأيام.
  • اختص الله عز وجل، هذه الأيام بأن جعل فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر أي أكثر من 83 سنة، وهو فضل عظيم، يجب ألا يتركه المسلم.
  • يعتق الله، عز وجل، فيها الرقاب من النار، كما ورد في حديثٍ عن النبي، صلى الله عليه وسلم.

فضل ليلة القدر

وفي سياق الحديث عن فضل العشر الأواخر من رمضان المبارك، فإن ليلة القدر أحد ليالي هذه الأيام، لها أيضا فضل عظيم، أخبرنا الله عز وجل به في سورة “القدر”، وهي على النحو التالي:

  • أُنزل فيها القرآن الكريم
  • يفرق فيها كل أمر حكيم، من الرزق، والأجل، والخير والشر.
  • ليلة مباركة قال تعالى في كتابه العزيز ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾.
  • ليلة خير من ألف شهر.
  • تتنزل الملائكة فيها لبركتها.
  • ليلة سلام حتى مطلع الفجر.
  • من قامها إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.

قد يعجبك ايضا