مركز نُظم المعلومات| يوضح كيف انتهت فوضى بطاقات التموين ويُبين آلية التعامل مع تظلمات الحذف من الدعم

ظلت منظومة التموين داخل مصر ولعدة سنوات غارفة بمعنى الكلمة في الفوضى التنظيمية والإدارية، وكانت تلك الفوضى تُهدر أموال الدولة من جانب، وتُفقد المواطن مُستحق الدعم حقه لصالح أخر غير مستحق للدعم بالمرة، وبعد مجهود كبير ووضع الدولة لمنظومة أكثر من دقيقة لإدارة الدعم، تمكنت الحكومة بتعاون عدة مؤسسات وجهات من القضاء على فوضى التموين، وبهذا التقرير تجد معلومات غاية في الخطورة يكشف عنها رئيس مجلس إدارة مركز نظم المعلومات اللواء المهندس مصطفي الصادق حول كيف كانت فوضى التموين ويذكر أمثلة غاية في الغرابة حول ذلك.

كيف كانت فوضى التموين وكيف تتظلم عند الحذف

فلقد أوضح رئيس مركز نظم المعلومات التابع لوزارة الإنتاج الحربي اللواء مصطفى صادق، والذي تعاقد مع وزارة التموين بمصر كجهة تنفيذية منوط بيها تنظيم عملية توزيع الدعم، وتنقية بطاقات التموين بمصر من الغير مستحق، مع إدارة كافة البيانات الرقمية الخاصة بالدعم وبالبطاقات التموينية، أن منظومة بطاقات التموين بمصر قبل عملية التنقية كانت تضم 82 مليون مواطن من بينهم أعداد كبيرة من المسافرين والوفيات بل والأسماء المُكررة!

وأغرب ما صرح بيه اللواء صادق، أنه هناك عديد من المواطنين كانوا يقومون بصرف الحقوق التموينية المُدعمة من الدولة من ثلاث محافظات مختلفة، وقال أن المركز نجح في تصفية تلك القواعد الغير مستحقة لتصبح 62 مليون مستحق للدعم و72 مليون لدعم الخبز.

وقال صادق أن الحذف من البطاقة يتم بتعاون عدة جهات، ووفق أسس دقيقة جداً من شروط العدالة الاجتماعية، مؤكداً انه لا يتم حذف أي مواطن إلا بعد إرسال رسالة له تُفيد بذلك، وعليه إذا كان بالفعل يستحق الدعم بعد تلقي الرسالة تلك أن يتوجه بتظلم فوري للموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التموين، وبعدها يقوم مركز المعلومات بدراسة التظلم والتأكد من كافة البيانات ليتم إرسال هذا التظلم بعدها لهيئة الرقابة الإدارية لتُبدي الرأي.

قد يعجبك ايضا