يشهد سعر الذهب خلال الفترة الحالية ارتفاعا كبيرا وتخطى جرام واحد وعشرين حاجز الستمائة جنيه مصري فيما قوبل ذلك باستنكار شعبي ورفض كبير من المصريين وانخفاض في معدلات شراء الذهب أيضا وبالإضافة إلى دعوات لتخفيض شرائه تماما حتى تنخفض أسعاره كما في السابق.
يتزامن ذلك مع الارتفاع الكبير في أسعار الدولار في السوق السوداء والذي تخطى حاجز السبعة عشر جنيها في حين يظل ثابتا في البنوك الرسمية وهوما أدى إلى ارتفاع سعر الذهب حيث بلغ سعر الجرام أربعة وعشرين مبلغ وقدره سبعمائة وواحد وثلاثين جنيها وأربعين قرشا بينما بلغ سعر الجرام واحد وعشرين مبلغ ستمائة وأربعين جنيها وعيار ثمانية عشر بلغ سعره اليوم خمسمائة وثمانية وأربعين جنيها وخمسة وخمسين قرشا.
وإذا استمر سعر الدولار في الارتفاع فإنه من المتوقع أن يرتفع سعر الذهب أيضا تبعا له فيما انتشرت دعوات جادة تدعو إلى عدم شراء الذهب حتى ينخفض سعره ودعوات أخرى لإلغاء الشبكة تخفيفا على راغبي الزواج.