كيف تخرج من “Comfort Zone” منطقة راحتك التى سوف تقتل موهبتك واحلامك

الحياة مليئة بالوحوش والأعداء التي ليست بالضرورة أن تكون ملموسة، بل يمكن أن تكون أشياء غير ملموسة ولكن تستطيع أن تقتل الروح وتؤذي الجسد دون أن نلاحظ ذلك، قد لا تكون على دراية بها، ولكن منطقة الراحة هي مكان مظلم وكئيب، يجعل الناس تتوقف عن القتال من أجل أحلامهم وأهدافهم، يجعلهم يستسلمون للرضا الجسدي والعقلي، حتى لو كان ذلك يعني موت تطلعاتهم.

منطقة الراحة هي عدو غير مرئي لأنه يمكن أن يتبعك في كل مكان:
إلى مكان عملك، إلى المدرسة، إلى موعد، أو لم شمل الأسرة.
وهذا ليس أسوأ الأخبار … أسوأ جزء هو أنه جزء من نفسك، يشبه الظل الذي ينتظرك لإسقاط الحرس الخاص بك بحيث يمكن أن يأخذك وهذه هي النتائج الرئيسية للبقاء في منطقة الراحة الخاصة بك.

سوف تفوتك تجارب وخبرات مهمة:

عندما تبقى في نفس المكان أو الموقف، تتوقف عن الاهتمام بالخبرات الممكنة الجديدة، أنت تتجاهل كل ما يحيط بك، يفقد العالم جماله لأنك تظل غير مبالي بالأشياء التي تحدث من حولك، لتجنب ذلك، حاول أن تبقى نشيطًا عاطفياً وفكريًا، والبحث عن تجارب جديدة إما مع شريك حياتك أو بنفسك، اكتشف الخيارات التي قد تقدمها لك الحياة ولم تلاحظها لأنك تدعها تمر دون أن تستثمرها، بهذه الطريقة ستجد انه من الصعب تعلم أشياء جديدة طالما انت موجود في مكان واحد لمدة طويله جداً.

أنت تصبح جبانا:

إن إمكانية ترك كل ما تعرفه بالفعل يملئك بالكرب والخوف، حتى لو كان للحظة، قد تعتقد: “ماذا لو لم يعجبني شيء جديد؟” “أنا سعيد بهذا الشكل “، أو “أرفض المرور بهذه الفترة الصعبة مرة أخرى”، هذه الأفكار هي أعذار شائعة لتجنب تغيير نمط الحياة الذي تتجذر بعمق فيه، حتى لو لم تكن راضيًا عن ذلك، لا تعتقد أن لديك القدرة على التغيير لأنك لم تحاول أبدًا.

أنت تصبح بلا جدوى:

تبدأ في التفكير في أنك تعرف كل شيء، وتعتقد أن هذا هو أسوأ ما يمكنك فعله في كل جانب من جوانب حياتك.
لا تتوقف أبدًا عن البحث عن طرق لتصبح أفضل في كل ما تفعله، بغض النظر عن مدى بساطة الأشياء أو تعقيدها.
اعتقادك أنك تعرف بالفعل كل شيء سيؤدي بك إلى الأنانية وهذا سيدفع الناس بعيدًا عنك.

لا يمكنك أن تفاجأ بعد الآن:

أي شخص يصل إلى هذه النقطة فقد القدرة على الاستمتاع بالحياة.
عندما تبقى هكذا، يمكن أن تصبح أصغر العقبات عائقًا لا يمكن التغلب عليه.
إذا لم يكن لديك ما يكفي من الشجاعة للتغلب عليها، فستكون أقل قدرة على تقدير المفاجآت التي تنتظر على الجانب الآخر. إذا كانت أي من النقاط أعلاه تتعلق بك، فهذا يعني أن المطابقة تلتهم بالفعل حياتك، ولكن لم يفت الأوان بعد وأفتح عينيك وكسر الروتين فى حياتك.

قد يعجبك ايضا