الأميرة ريما شخصية ملهمة لتمكين وتفعيل دور المرأة | سفيرة المملكة العربية السعودية الجديدة لدى الولايات المتحدة

حققت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أهم خطوة في تاريخها الشهر الماضي لتصبح أول امرأة سعودية تتولى منصب سفيرة وذلك بعد أن تم تعيينها كأحد الدبلوماسيين السعوديين في الولايات المتحدة، وصفت رضوان جدوات، سفيرة أستراليا في المملكة العربية السعودية، بتعيينها بأنه “معلم هام”، وتمنت لها موقعة سعيدة وناجحة.

تحدثت الأميرة ريما، وهي شخصية عالمية معترف بها، علنًا عن ضرورة إشتراك المرأة في القوى العاملة السعودية، واصفةً التحرير بأنه “تطور وليس تغريب”.

وقد قالت، مع ذلك، إن الجهود التي تبذلها المملكة للسماح للنساء بالقيادة أو حضور مباريات كرة القدم هي مجرد “انتصارات سريعة” وتحتاج إلى مزيد من الفرص المهنية.

تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، رائد الأعمال، سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة بموجب مرسوم ملكي في 23 فبراير 2019، قبل تعيينها.

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة

قضت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عدة سنوات في الولايات المتحدة أثناء شبابها عندما كان والدها الأمير بندر بن سلطان، هو أيضًا سفير المملكة العربية السعودية لدى البلاد. فهي حاصل على درجة البكالوريوس في دراسات المتاحف من جامعة جورج واشنطن.

بعد العودة إلى المملكة في عام 2005 ، وقضاء بعض الوقت في منصب الرئيس التنفيذي لشركة هارفي في الرياض، أطلقت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان علامة تجارية حقيبة يد في عام 2013، قبل تأسيس صندوق أسهم خاصة وسبا نهاري للسيدات وهي عضو في المجلس الاستشاري للبنك الدولي لمبادرتها لتمويل رواد الأعمال من النساء، ونائبة رئيس شؤون المرأة في الهيئة العامة للرياضة، وعضو مؤسس في جمعية زهرة لسرطان الثدي في الرياض وفي أغسطس 2018 تم تعيينها أيضًا في اللجنة الأولمبية الدولية.

وقال دومينيك مينور، سفير بلجيكا في الرياض، في حديث إلى “أراب نيوز” الشهر الماض، إن تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ريما يدل على تصميم المملكة على إعطاء المزيد من الأدوار البارزة للنساء.

وقالت مينور: “بالطبع، إن الأميرة ريما بنت بندر شخصية ملهمة ودعمت النساء في العديد من المجالات، مثل الرياضة والصحة والعمل والاستقلال المالي” وأكملت كلامها قائلة “إنه موعد منطقي بالنظر إلى الدور الذي لعبته”.