السعودية تفتح أبوابها للسياحة وتمول مشروعات سياحية بقيمة مليون وسبعمائة ألف دولار
شارك وفد من المملكة العربية السعودية في جلسات منظمة السياحة العالمية، وهي الاجتماعات التي انعقدت في إطار الدورة الثالثة والعشرين بمدينة بطرسبرج في روسيا، ومن المقر أن تنتهي اجتماعات المنظمة اليوم 13 سبتمبر، وقد ترأس أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة وفد المملكة، وقد أدلى بتصريحات هامة نورد لكم اهمها في السطور التالية.
السعودية تستعد لتصبح في مقدمة الوجهات السياحية العالمية
صرح الخطيب في كلمته أمام المنظمة والتي شهدتها وفود أنحاء العالم، بأن المملكة العربية السعودية تستعد لفتح أبوابها أمام السياح من جميع أنحاء العالم قبل نهاية العام الجاري 2019، ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة لأن تكون في مقدمة الوجهات السياحية على مستوى العالم.
وأشار الخطيب إلى التعاون المثمر بين المملكة والمنظمة في إعداد دراسات أولية، تهدف إلى قياس السياحة المستدامة، والعمل على تطوير أدوات المملكة، والتي تمكنها من قياس عدد الزوار وإجراء الإحصاءات الهامة.
وتتعاون السعودية مع منظمة السياحة لإنشاء أكاديمية للسياحة، في إطار استراتيجية تهدف إلى تطوير رأس المال البشري، وتتكلف تلك المشروعات حوالي مليون وسبعمائة ألف دولار، وقد وجهت المملكة دعوتها إلى المنظمة للانعقاد في المملكة الدورة القادمة 2020.
وجدير بالذكر اهتمام السعودية بالسياحة في ضوء رؤية 2030، والتي يشرف عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويأتي اتجاه السعودية نحو السياحة حتى تصبح أحد موارد الدخل القومي، وبحيث لا تصبح موارد السعودية قاصرة على النفط.