تصريحات وزير الخارجية إبراهيم العساف “قرصة قبرص” تثير غضب تركيا

قرصة قبرص أم قرصة تركيا، أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلي بها إبراهيم العساف وزير الخارجية السعودية خلال زيارتة الأخيرة الي قبرص حفيظة وغضب الحكومة التركية، وسط تصفيقات وفرحة من الكثير من السعوديين عبر مواقع التواصل الإجتماعي اللذين أعربوا عن رضاهم من تصريحات وزير الخارجية السعودي.

وقد أعتبر العديد من السعوديين التصريحات الخاصة بالعساف بانها تعد قرصة للحكومة التركية.

كما تم أيضآ مناقشة المشكلة الخاصة بقبرص وسيادتها ومشروعيتها خلال زيارة العساف الأخيرة.

وقد أكد وزير الخارجية السعودية علي دعم حكومة بلاده لمشروعية قبرص وسيادتها حسبما أعلنت وزارة الخارجية السعودية عبر تويتر.

وأشار خلال المؤتمر الصحفي علي ترابط العلاقات بين قبرص والعرب في مجالات الإقتصادية والسياسية.

وأكل العساف علي تأييد حكومة بلاده السعودية للقرار الأخير الخاص بالأمم المتحدة بضرورة حل الطرفان للمشكلة الأخيرة.

ونشرت صفحة وزارة الخارجية عبر تويتر:- “ندعم مشروعية #قبرص وسيادتها، ونأمل أن يحل الطرفان المشكلة بطريقة سلمية وسنواصل دعمنا لقبرص”.

كما عقب الأعلامي والصحفي السعودي عبر تويتر:- “قرصة قبرص، حرّك الراكد، وأشغِل المجنون هكذا فعلت السعودية مع تركيا عبر قبرص”.

وتعد زيارة وزير الخارجية السعودية الأخيرة هي الأولي منذ بداية العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وقبرص.

وجب الذكر ان جزيرة قبرص شهدت خلال الأونه الأخيرة انقسامآ حادآ بسبب الخطط الأخيرة من القبارصة التركي.

وطالب التركي القبرصي الأمم المتحدة عام 2004 لتوحيد الجزيرة بين التركي الشمالي والرومي الجنوبي، من أجل توحيد الجزيرة من أجل تقاسم السلطة.

ومن جانبة فقد طالب قبرص الرومي الحكومة تركيا بضرورة الحد من التواجد العسكري لتركيا في الجزيرة القبرصية حتي مع الوصل الي حل.

الجدير بالذكر ان الأنقسام بين الشمال والجنوب “تركي الشمال ورومي الجنوب” قائم منذ عام 1974وسط مباحثات من ذلك التاريخ.

قد يعجبك ايضا