في ثالث مبارياته في كأس الأبطال الودية خسر الريال مدريد من غريمه أتلتيكو مدريد في واحدة من أهم المباريات للنادي الملكي، حيث تعتبر الاختبار الحقيقي الأول للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
الريال لعب بالتشكيلة الأساسية التي يعتبرها الكثيرون الأفضل بالنسبة للنادي الملكي، وأوضح أتلتيكو مدريد عن نواياه مبكرا حيث سجل المهاجم الإسباني دييغو كوستا الهدف الأول للأتلتيكو في الدقيقة الأولى من عمر المباراة، وفي الدقيقة الثامنة سجل جواو فيلكس الاعب الأغلى في تاريخ النادي الهدف الثاني لفريقه، وقبل إكتمال العشرين دقيقة الأولى بثوان سجل أنخيل كوريا الهدف الثالث لأتلتيكو وسط ذهول من جماهير النادي الملكي، هجوم أتلتيكو واصل ضغطه على مرمى تيبو كورتوا، ليضيف دييغو كوستا الهدف الثاني له والرابع لفريقه، الريال مدريد لم يفق من صدمة الأربعة الأهداف في نصف الساعة الأول حتى أتاه الهدف الخامس في اللقاء بواسطة دييغو كوستا، لينتهي الشوط الأول من المباراة بتقدم أتلتيكو مدريد بخماسية نظيفة.
في الشوط الثاني من المباراة ورغم الإستحواذ الكبير لنادي الريال حيث قارب الستين في المائة إلا أن أتلتيكو إستطاع إضافة الهدف السادس له في اللقاء، وفي الدقيقة التاسعة والخمسين سجل ناتشو هدف ريال مدريد، وفي الدقيقة الخامسة والستين قام الحكم بطرد دييغو كوستا وداني كرفخال، ورغم طرد مهاجمه صاحب الأربعة أهداف في المباراة إلا أن أتلتيكو سجل الهدف السابع بواسطة فيتولو، الريال مدريد تمكن من إضافة الهدف الثاني والثالث في الدقيقتين الأخيرتين قبل نهاية العرس الكروي ليتكبد زيدان الخسارة الثانية له في المسابقة، ويبقى السؤال المطروح هل الريال مدريد قادر على تحقيق موسم جيد، خصوصا بعد قيامه بصفقات أثنى عليها العديد من المحللين الرياضيين وهل يتحملون هذه الفضيحة أم أن زيدان هو من يتحملها؟.