أسباب غضب محمد صلاح من أهل قريته

علق اللاعب المصري محمد صلاح على موقع تويتر تعليقًا غاضبًا يلوم فيه أهل قريته والصحفيين على منعه من شهود صلاة العيد في ساحة الصلاة بقريته نجريج، وكان اللاعب قد وصل إلى مصر آخر يوم في رمضان بعد حصوله على دوري الأبطال وتفرده بالعديد من الجوائز الفردية ليشهد إفطار اليوم الأخير من رمضان وقضاء العيد مع أسرته وأهله في القرية ولكن ما حدث لم يكن كما أراد.

حيث تجمع أهل القرية بشكل مبالغ فيه أمام منزله وتجمهر الآلاف في الشارع الذي يقطن فيه مما منعه من الخروج لصلاة العيد ولم تتمكن الشرطة التي كانت حاضرة مسبقًا من احتواء الوضع مما جعله ينشر هذه التغريدة الغاضبة.

ويلوم محمد صلاح أهل القرية والصحفيين كذلك على عدم ذهابه للصلاة وأن هذا التجمهر ليس من مظاهر الحب ولكن عدم احترام لخصوصيته بينما نشر بعض الأهالي بعد ذلك اعتذارات لصلاح لأنهم تجمهروا بهذا الشكل أمام بيته.

على الجانب الآخر علق بعض المتابعين على مواقع التواصل برأي مخالف لصلاح حيث قالو أن هذه عفوية وتلقائية من أهلك ومحبوك يسعك الصبر عليها ولو قليلًا فلا يوجد داعي من الغضب بل بالعكس تفرح بحب الناس وهو الرأي الذي لاقي استحسان الناس.

بينما علق آخرون بطريقة ساخرة على خبر عدم تمكن صلاح من الخروج لصلاة العيد فقال أحدهم: أنا أيضًا لم أتمكن من الخروج للصلاة بسبب الناس اللي ليهم عندي فلوس!

وقال آخر: أنا لم أتمكن للخروج للصلاة بس مش عشان الصحفيين لكن عشان العيال اللي بيطالبوا بالعيدية.

فكيف ترى تصرف صلاح ومن قبله تصرف أهل قريته والصحفيين؟ هل هو حب أم غوغائية؟ وهل هو محق أم مخطئ؟ ننتظر ردكم في التعليقات.

قد يعجبك ايضا