“سورة العصر” توضح الإسلام في كلمات معدودات

سورة العصر هي سورة من سور القرآن الكريم، وهي من السور الصغيرة لكنها كبيرة في معانيها عظيمة لمن يفهمها ويعمل بها، تتكون سورة العصر الكريم من ثلاث آيات، كل كلمة من كلماتها تدل الإنسان عن الحقيقة، وعن مغزى خلق الإنسان، كما تدل الإنسان على طريق الحق والصراط المستقيم، وتقول سورة العصر (بسم الله الرحمن الرحيم “والعصر، إن الإنسان لفي خُسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر” صدق الله العظيم)

سورة العصر ومعانيها العظيمة

1- “والعصر” قسم من الله عز وجل ومعنى العصر هو الدهر أو الليل والنهار.
2- “إن الإنسان لفي خُسر” أي إن الإنسان غير المؤمن وغير المسلم المبتعد عن طريق الخالق يخسر يومًا بعد يوم في كل الشؤون في الدنيا ثم الآخرة، وهو في طريقة للآخرة حيث الحساب وخسارة في الميزان الذي توزن عليه حسناته وسيئاته.
3- “إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر” الإنسان المؤمن الملتزم دائمًا بتعاليم الإسلام لا يخسر وهو في ازدياد نعمة يومًا بعد يوم، وكلمة “تواصوا” تؤكد على ضرورة ترابط المجتمع الإسلامي، بداية من الأسرة الصغير حتى المجتمع، وعليه لا يجب أن يكون المؤمن منعزلا عن محيطه الصغير والكبير حيث يوصي المؤمن أخيه وزميله وصديقة دائمًا بكل ما هو خير، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر، وهنا يجب أن يكون الحق طريق المؤمن، والصبر من صفاته الهامة والضرورية.

قد يعجبك ايضا