بالفيديو تصريحات جديدة لوالد قتيل فتاة العياط والطب الشرعي يثبت أنها “عذراء” وتطورات جديدة في القضية

كشف تقرير الطب الشرعي قضية مقتل شاب على يد فتاة صغيرة لا يتعدى عمرها 15 عام، وهي في الصف الثاني الإعدادي فهي حدث، وهي القضية التي عرفت إعلاميا بفتاة العياط، أن الفتاة عذراء، وأنها ما زالت بكر ولا يوجد أي هتك بغشاء البكارة الخاص بها.

كما اكد تقرير الطب الشرعي بعد تشريح جثمان القتيل أو الشاب الذي اعتدى على فتاة العياط انه يوجد بالجثة أثار لجلد أشخاص آخرون، وجدت في يد القتيل، وهو ما يدل على وجود شركاء للفتاة القاتلة أو وجود أشخاص آخرون في مكان الحادث، وهذا بخلاف ما أدلت به الفتاة بانها كانت بمفردها وهى من قامت بقتله لوحدها.

جاء ذلك في تقرير عرضته قناة  dmc الفضائية، والذي كشف عن وجود تطورات جديدة في قضية فتاة العياط، وعرضت القناة أيضا حوار مسجل أرسله والد القتيل وطلب من البرنامج عرضه، وظهر فيه والد القتيل وهو يطالب القضاء العادل ورجال الشرطة بأظهار الحقيقة، وان يظهروا براءة ابنه من هذه التهمة الملفقة .

واكد والد قتيل فتاة العياط أن ابنه معروف عنه حسن الخلق بين جيرانه وأهل بلدته بل معروف عنه حسن الخلق في محافظة الجيزة وجميع ضواحيها، وانه ليس له أي علاقات نسائيه وانه مات في سبيل لقمة العيش.

يذكر أن فتاة العياط قالت في التحقيقات أنها كانت برفقة صديقين لها في حديقة الحيوان وبعد ان انتهت من نزهتها مع أصدقاءها في حديقة الحيوان اختفي الموبايل الخاص بها، فاتصل بها شخص، وقال لها انه عثر على الموبايل وانه يطلب منها أنها تقابله في العياط لكي يعطي لها الهاتف.

وبالفعل ذهبت فتاة العياط إلى المكان والموعد المحدد وعندما سالته على الموبايل أو الهاتف الذي عثر عليها والخاص بها، قال لها انه كلم وائل وإبراهيم واعطاهم له، ثم عرض عليها القتيل بتوصيلها إلى الطريق الصحراوي الغربي وبالفعل ركبت مع السيارة ثم بداء يتحرش بها، وعندما حاول اغتصبها قامت بقتله بعدة طعنات بالسكين وبعدها قامت بتسليم نفسها.

والجدير بالذكر أن فتاة العياط في بداية التحقيقات قالت أن القتيل قام بخطفها، ولكنها تراجعت في أقوالها وقالت أنها قالت في البداية ذلك خوفا من الفضيحة، وأنها قتلت القتيل دفاعا عن الشرف لان الشرف غالي.

وفي حوار تلفزيوني كشفت دينا المقدم محامية القاتلة عن أن الفتاة كانت على علاقة بشاب اسمه إبراهيم وذهبت لكي تقابله في حديقة حيوان الجيزه، وعندما ذهبت لمقابلته في الحديقة وجدت معه شخص اخر مما أثار غضبها، فقاموا بسرقة الموبايل منها وكان معها موبايل أخر، وعندما اكتشفت سرقة الموبايل عرفت أن من سرقه أصدقاءها، وهاتفه شخص اخر وقال انه معه الموبايل، فذهبت لتأخذه منه فوجدت أصدقاءه الاثنين وهو ثالثهم في ميكروباص، فنزلوا اثنين وبقى الثالث معها وحاول التحرش بها

قد يعجبك ايضا