كلنا جميعا نشتاق إلى زيارة قبر الرسول (صلى الله علية وسلم) بالمدينة المنورة، وكلنا نحلم بان نقوم بالصلاة أمام قبره داخل المسجد النبوي، وأيضا نأمل جميعا بالجلوس أمام الروضه التي قال عنها الرسول (صلى الله عليه وسلم) ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.
هذا المسجد النبوي الذي يوجد به الكثير من جثامين الصحابة بجوار قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) حيث يرقد بجواره أبو بكر وعمر وفاطمة الزهراء وغيرهم، كلهم جميعا يرقدون في مكان واحد يطلق عليه داخل المسجد النبوي بالحجرة النبوية.
وبالرغم من أن هناك الملايين من جميع أنحاء العالم من يقومون بزيارة قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويشاهد هذا القبر ، لكن هذه المشاهدة تكون من الخارج، ولا يستطيع أي فرد أن يقوم بالدخول إلى هذه الحجرة النبوية، ولم يطلع أي شخص على ما يوجد بداخل هذه الحجرة.
حتى المملكة العربية السعودية نفسها لم تقم مطلقا بنشر أي فيديوهات أو صور عما يوجد بداخل هذه الحجرة، ولكن ولأول مرة من خلال مهرجان (الجنادرية) تقوم رئاسة الحرمين الشريفين بعرض مقطع فيديو به صور ثابته لمحتويات هذه الحجرة.
حيث أوضح مقطع الفيديو هذا ، أن الحجرة تضم قبر الرسول وراسه متجها نحو الروضة الشريفه، وبجواره قبر أبو بكر عند رجليه، وبعده قبر عمر بن الخطاب، كما تضم الحجرة محراب السيدة فاطمة الزهراء وخلفه السرير الخاص بها والذي كانت توضع عليه الهدايا التي تاتى للرسول من السلاطين العثمانيين.