هل تعلم لماذا خاف “النبي الكريم” من صلاة التراويح ولماذا المسلمون يصلونها الأن

صلاة التراويح من الصلاة المحببة عند المسلمين يسعي إليها الكثير من الرجال والنساء في شهر رمضان الكريم من أجل التقارب الى الله والمغفرة والرحمة وتعد صلاة التراويح من السنة المؤكدة التي إعتاد عليها المسلمين وهي عبارة عن احدي عشر ركعه وفي العشرة الأواخر من رمضان يصلى بعد التراويح صلاة التهجد ويزيد الخشورع والإستغفار في ليلة القدر التي قال عنها الله تعالى أنها خيرا من ألف شهر.

وتبعا لأقوال النبي حرص الصحابة على قيام رمضان لأنه قال ” من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” ولكن هنا السؤال لماذا أيام الرسول لم يصلوا صلاة التراويح والأن يصليها المسلميين.

ردا على هذا السؤال الشيخ “محمد حسان” قائلا أنة أيام النبي قام هو وبعض من الصحابة الموجودين معه في المسجد وصلى معهم صلاة التراويح وفي اليوم الثاني ذهبوا للصلاة فزادا عددهم وفي اليوم الثالث إزدادوا أكثر فأكثر وإمتلأ المسجد عن أخره.

فلما علم الرسول بهذة الكثرة الكبيرة لم يخرج للصلاة معهم وظل حتى طلوع الفجر ثم ذهب ليصلي الفجر وقالت السيدة “عائشة” أن النبي ترك صلاة التراويح حتى لا تفرض على أمته ويحاسب عليها المسلميين.

وأوضح الشيخ حسان أن صلاة التراويح سميت بهذا الإسم لإن النبي في أول يوم كان يصلي ركعتين ويستريح ثم يصلى ركعتين ويستريح فأستمرت بهذا الشكل حتى اليوم كما قال “الحافظ ابن حجر” ويوجد بعض من الدول الإسلامية التي تلقى موعظة وتذكرة على المصلين ليتفقهوا في أمور دينهم بين الركعتين في كل مرة.

قد يعجبك ايضا