اكتشاف جسم مضاد يحمي من فيروس كورونا ويُعالج المصاب

توصّلت مجموعة من العلماء إلى جسم مضاد في أحد المختبرات، مؤكدين أنه يمنع فيروس كورونا المستجد، من إصابة الخلايا، ومن المتوقع استخدامه في علاج الفيروس التاجي الذي أصاب أكثر من 3 ملايين و600 ألف شخص حتى الآن.

وأوردت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، عن هذا الفريق العلماء، أن الاختبارات المعملية للجسم المضاد الذي توصلوا إليه نجحت في تحييد فيروس كورونا، لكن تطبيقه يحتاج أولا إلى أن يخضع الجسم المضاد إلى اختبارات وتجارب سريرية.

اكتشاف جسم مضاد جديد

وذكرت المجلة الأمريكية، إن اكتشاف جسم مضاد جديد وحقنه في جسد البشر يُمكن يكشف عن مسار  فيروس كورونا المستجد، متوقعين أنه قد يُوفر حماية لأي شخص غير مصاب بالفيروس التاجي كما أنه لديه القدرة، أيضًا، على معالجة المصابين فعلا بالفيروس.

وكان هذا الفريق من العلماء يختبر أجسامًا مضادة، في محاولة لمساعدة مصابي فيروس كورونا المستجد، إذ أجرى اختبارات على أجسام مضادة عبارة عن “بروتين” يتم تموينه داخل المختبر، وهي تستعمل في علاج أنواع من السرطان.

تغيير مسار العدوى

وفي سياق الحديث عن اكتشاف جسم مضاد جديد لعلاج فيروس كورونا المستجد، فقد نشر هذا الفريق من العلماء تقريرًا على شبكة “إن دي تي في”، وفقا لمجلة “نيوزويك”، أكدوا فيه نمكنهم من تكوين جسم مضاد أطلقوا عليه “D1147” وهو من “البروتين”.

ووفقًا للعلماء، فإن تجاربهم من خلال الأجسام المضادة أوصلتهم إلى هذه الأجسام لديها قدرة على تغيير مسار العدوى بالفيروس التاجي في جسد المصاب، كما أنها يمكن أن تدعم القضاء على الفيروس، وكذلك حماية الشخص غير المصاب”.

قد يعجبك ايضا