تعرف على السر الذي سيمنع الولايات المتحدة الأمريكية من الوقوف في وجه الصين فيما يخص قرض ال 20 مليار يوان ومقايضته بعملات أخرى

بعد دخول اليوان الصيني سلة العملات العالمية في ناهية 2015 ودخوله صندوق النقد الدولي كعملة معترف بها في المعاملات التجارية الدولية في أول اكتوبر من العام الحالي، تضع الصين قدمها على بداية الطريق إلى القمة حقاً وتدخل عالم المنافسة على قيادة العالم الاقتصادي بجدارة.

تسعى الصين جاهدة لعقد اتفاقيات هامة مع بعض الدول مثل السعودية ومصر وكان آخرها مقايضة اليوان الصيني بعملتي البلدين وخاصة أن حجم صادرات الصين لكلا الدولتين وخاصة مصر ليست بالقليلة ودخول اليوان سلة العملات العالمية سوف يجعل منه عملاقا جديدا منافساً شرساً  للدولار الأمريكي.

وقد تفكر قليلا هل سترضى الولايات المتحدة الأمريكية بتعريض عرش الدولار في المنطقة للخطر واحتمال اقصائه خارج تعاملات دولتين في كافة التعاملات التجارية بهذا الشكل دون اتخاذ أية اجراءات مضادة لافشال الفكرة برمتها؟؟ ولكن كون الصين أكبر دائن للولايات المتحدة الأمريكية ويليها المملكة العربية السعودية مباشرة فلن يكون من السهل على أمريكا أن تحاول حتى مجرد الالتفاف والمراوغة أو اتخاذ أي إجراء أحمق يتسبب في رد فعل قاسي من الصين والتي تمتلك ديون “سندات بقيمة 1.3تريليون دولار” والمملكة العربية السعودية“116.8 مليار دولار” وهذا ما يجعل فكرة مقايضة اليوان الصيني بالريال السعودي والجنيه المصري ممكنة النجاح بنسبة كبيرة وتعتمد على اجراءات التطبيق والنتائج الفعلية للتجربة المنتظرة.

قد يعجبك ايضا