تفاصيل جديدة حول محاولة تفجير الطائرة الإماراتية بسيدني 2017 | القنبلة قادمة على هيئة مفرمة لحم من تركيا

قضية حاذت اهتمام عالمي كبير وذلك لما مثلته من تحول نوعي في أداء تنظيم داعش الإرهابي ضد الدول التي بدأت فعلياً في إطار تحالف دولي منظم لمجابهته، وبدأت فصول تلك القضية باكتشاف الشرطة الاسترالية وتحديداً شرطة مطار سيدني شحنة جوية قادمة من الأراضي التركية عبر مطار اسطنبول الدولي وتبين أنها قنبلة شديدة الانفجار .

وبعد التحقيق تبين أن القنبلة التي تُستخدم بالأساس مكوناتها بالأعمال العسكرية، كان مُخطط لها استهداف طائرة مدنية إماراتية تابعة لشركة الاتحاد، وكانت وقائع تلك الحادثة بالعام 2017 ليكشف اليوم القضاء الاسترالي عن تفاصيل أكثر ولها أهمية كبيرة حول تلك القضية .

القضاء الاسترالي يكشف تفاصيل محاولة تفجير الطائرة الاسترالية بسيدني

حيث أدان اليوم القضاء الاسترالي العام أحد الأشخاص الذي ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك على خلفية قضية تعود تفاصيلها للعام 2017 بعد أن تأكد للشرطة الاسترالية أن الشخص المتهم وشقيق له يُخططان لاستهداف طائرة مدنية إماراتية سوف تتجه من سيدني لأبوظبي، وكان المخطط هو استهداف تلك الطائرة بقنبلة شديدة الانفجار مع الهجوم بغازات كيميائية .

وكشف القضاء الأسترالي اليوم، أن الشخص المُدان والذي يُدعى خالد الخياط هو وشقيق له يُدعى محمود الخياط ويحملان الجنسية البنانية قد خططا لجلب قنبلة شديدة الانفجار بوضعها في شحنة جوية من تركيا حتى استراليا، وتخص الشحنة تلك أخ ثالث لهم، أكدت التحقيقات أنه لم يكن يعلم بوجود القنبلة .

حيث قاما الشقيقان بتصميم وإخفاء معالم القنبلة على هيئة مفرمة لحم، وأثناء تفتيش الحقيبة من قبل الشرطة الاسترالية بالمطار أثارت الشك لوزنها المبالغ فيه، وبالفحص تبين أنها قنبلة تحمل مواد متفجرة .

وبالتحقيق تبين تورط المذكوران، وتم مداهمة مقر إقامتهما بسيدني والتحقيق معهما، ليتم اليوم كشف تلك التفاصيل لأول مرة من قبل القضاء الاسترالي والذي يضع علامة استفهام حول كيفية خروج قنبلة بهذا الحجم والقوة التفجيرية من المطارات التركية حتى استراليا .

قد يعجبك ايضا