بعد ان اعلنت المملكة العربية السعودية انها قامت بتوزيع اكثر من 30 الف جندي على طول الشريط الحدودي ولتقوم بعدها ببناء جدار عازل يحتوي على خمسة طبقات من الاسلاك الشائكة مدعمة بأبراج مراقبة و سواتر رملية كذلك رادارات وكامرات مراقبة بنظام “UPI” وطول الجدار اكثر من 600 ميل على طول الحدود الصحراوية مع العراق كل هذا من اجل تدارك خطر تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” وابعاده عنها خصوصا بعد ان اعلن التنظبم المتشدد تهديد مكة المكرمة والمدينة المنورة وأعتبرها اهدافا له ويبدأ الجدار العازل من أطراف الحدود الاردنية يمتد الى المدينة الشرقية من حفر الباطن التي كانت قد شهدت العديد من معارك بالدبابات عام 1991 مع التقاء الحدود السعودية – الكويتية.
ونقلا عن تقرير اجنبي بموقع “ibtimes” الامريكي ان ” الجدار العازل الذي تقوم حاليا السعودية ببنائه لم يكن فكرة جديدة وانما كان مقترحا أيام الحرب الاهلية في العراق عام 2006 ثم بدأ العمل فعليا به منذ بداية شهر ايلول سبتمبر الماضي من اجل عزل المناطق المناطق الصحراوية التي تربط السعودية مع العراق”.
وذكر التقرير الامريكي، ان هذا ليس الجدار الوحيد الذي فكرت السعودية بأقامته لصد هجمات الارهابيين. حيث تفكر حاليا بمشروع لبناء جدار عازل على طول حدودها الجنوبية التي تبلغ 1,000 ميل مع اليمن.
وذكر التقرير ان الجدار العازل على الحدود السعودية-العراقية طوله مشابه لطول سور الصين العظيم، الذي تم بنائه عام 206 قبل الميلاد. أنتهى