“حرب الاشاعات” تلاحق عائلة نتنياهو

لم يقتصر الهجوم على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من خلال قصص لها علاقة بتصرفات زوجته سارة، بل امتدت   ليائير ابن نتنياهو الذي شوهد  وهو خارج لقضاء الوقت في تل أبيب مع شابة جميلة، بعد أن نُشرت صورته، باحدى  الصحف  ، وهو يرتدي ملابس سباحة إلى جانب صديق قد تمت الإشارة إلى أنّه قد يكون شريكه.

وقد سارع نتنياهو إلى نفي هذه الشائعات، وانتقد الكثيرون في الإعلام هذا التصرف الغير الائق من الصحيفة، وزعموا بأنّه حتى لو كان صحيحا، فليس من حقّ أية صحيفة أن تنشر الميولات الجنسية لأي شخص دون إذنه. في اليوم التالي نُشر في نفس الصحيفة اعتذار وتوضيح بأنّه ليس شريكه وإنما صديقه.

وسرعان ما انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مراسلات للصحفي الذي نشر هذا الخبر مع يائير نتنياهو. وكتب فيها نجل رئيس الحكومة: “لماذا تلوّث سمعتي؟ … أنا مستقيم جدا، وأتمنى لك أن تخرج مع نصف عارضات الأزياء اللواتي خرجت معهنّ”، وأضاف تهديدا برفع دعوى تشهير.

وحرص نتنياهو الابن، كما في الردّ الذي نُشر بعد يومين من ذلك فقط، على الظهور في شوارع تل أبيب وهو خارج مع شريكة جديدة، شابة جميلة في سنّ العشرين وتخدم في الجيش. وقد شُوهد الشريكان عند مدخل النادي، وهناك إشاعات بأنّهما اتصلا مسبقا مع مصوّري المشاهير من أجل أن تُنشر صورهما معًا ويضعا حدّا للإشاعات.