كشف المدعى العام الفرنسي تفاصيل مثيرة عن المشتبه به فى تنفيذ هجوم ستراسبورج “شريف شيكات” الذى مازال هارباً ومصاب فى ذراعه، حيث كشفت بعض التقارير الصحفية بأن “شريف شيكات” البالغ من العمر 29 عام والمولود فى مدينة ستراسبورج فى شهر فبراير من عام 1989 والذي يسكن حى نودورف هو الذى أطلق النار عشوائياً فى سوق لعيد الميلاد فى مدينة ستراسبورج شرقى فرنسا يوم الثلاثاء مما اسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
واكد المدعى العام الفرنسي بأن المشتبه فيه فى هجوم ستراسبورج معروف لدي أجهزة الأمن الفرنسية بتطرفه، وأنها عثرت على قنبلة يدوية وسلاح ناري وذخيرة فى منزله، وأنه هتف “الله أكبر” عند تنفيذه للهجوم، وقد تم وضع 4 من أقارب المشتبه به فى السجن الاحتياطي، وأن التحقيقات سوف تستمر حتى يتم تحديد مكانه والعثور عليه، كما أن المشتبه به قد تمت إدانته من قبل 27 مرة فى فرنسا وألمانيا وسويسرا.
كما أوضحت بعض المواقع الإلكترونية الفرنسية بأن المشتبه به “شريف شيكات” معروف بأفكاره المتطرفة، وأنه فرنسي الجنسية، ولكن أصوله من إحدي دول شمال أفريقيا، وقد قضى من قبل عقوبة بالسجن فى كل من فرنسا وألمانيا، حيث تمت إدانته فى بعض الجرائم الصغيرة مثل الاعتداء على شاب بسكين، والسرقة، والعنف، وقد عاد إلى فرنسا فى عام 2017 بعد أن قضى عقوبة السجن فى ألمانيا وتم وضعه فى قائمة الأشخاص الذين يشكلون خطراً على الأمن فى فرنسا.
وقد قامت نيابة مكافحة الإرهاب فى فرنسا بفتح تحقيق فى الهجوم الذى نفذه المشتبه به “شريف شيكات” ونفذت الشرطة مداهمة أمنية على شقته قبل الهجوم ولكنها لم تعثر عليه، وتم اعتقال عدد من شركائه المزعومين والعثور على بعض المتفجرات.